صور
طرق جديدة لعلاج آلام الظهر
آلام الظهر تعد الأكثر شيوعا بين الناس بعد نزلات البرد حسب دراسة أمريكية فإن8 من كل 10 أشخاص يعانون أو عانوا في مرحلة من حياتهم من هذه الآلام المبرحة وعادة تكون آلام مزمنة
العلاج بالطرق التقليدية
طرق العلاج التقليدية لهذه المشكلة المزمنة تختلف حسب حدة الآلام وهي
1 - العلاج الطبيعي
2 - التمرينات
3 - الأدوية المسكنة
4 - الجراحة
الطرق الجديدة للعلاج
الطريقة الأولى جهاز أمريكي
شبيه بجهاز منظم ضربات القلب يتم زرعه في منطقة الأرداف ويعمل بالبطارية التي يمكن شحنها كل4 ـ6 أسابيع, وتمتد منه8 أقطاب كهربائية رفيعة تثبت علي طول الحبل الشوكي في مواقع الإحساس بالألم..الجهاز لايتجاوز حجمه ساعة الجيب يرسل نبضات كهربية للمخ لتقطع الطريق علي أي إشارات للألم ترسلها أعصاب العمود الفقري إلي المخ, ويظل المريض متيقظا طوال فترة زرع الجهاز الذي يتم من خلال فتحة لا تتعدي1 سم, وكذلك خلال تثبيت الأقطاب الكهربية لتحديد الموقع المناسب لكل من هذه الأقطاب علي طول العمود الفقري.. الطريقة تم استخدامها بنجاح لكن كثير من المرضي يرون أنها جراحة لا تخلو من المخاطر,
الطريقة الثانية كندية
تعتمد علي ارتداء المريض حزام مثبت به جهاز إرسال للأشعة تحت الحمراء يرسل طاقة حرارية تنشط الدورة الدموية في منطقة الفقرات القطنية وتسكن الألم وتسرع عملية الشفاء, مشكلة هذا الحزام أنه ينتج عن طول فترة استخدامه تغير في لون الجلد نتيجة الاحتكاك والحرارة المستمرة, كما أن سعره يتجاوز3 آلاف دولار.
الطريقة الثالثة جراحة بسيطة
تجري حاليا بنجاح في أمريكا وكندا لحالات الإصابة بالتهاب في أنسجة الغضاريف يؤدي إلي الضغط علي العصب, إذ يتم إدخال إبرة رفيعة ترسل شحنات كهربية تفتت الأنسجة الملتهبة وتحولها لمادة غازية تشفط من خلال الإبرة لتخفيف الضغط عن العصب, العملية لا تستغرق سوي ساعة واحدة يغادر بعدها المريض المستشفي بدون آلم.
الطريقة الرابعة
لمن يحتاجون دعامات خاصة للعمود الفقري وغالبا ما تكون ضرورة في حالات إصابات الحوادث والكسور, من خلال شريحتين معدنيتين ومسامير والنتيجة النهائية التحام الفقرات, وهي وأن كانت تريح المريض من الألم إلا أنها تعيق حركته الطبيعية وكثيرا ما يحتاج المريض لجراحة ثانية لتخفيف الضغط الذي تسببه الفقرات المثبتة بالفقرات السابقة أو التالية لها.
الطريقة الخامسة
يتوقع أن تحدث ثورة طبية حقيقية فهي تعالج السبب والعرض معا, وتعتمد علي تكنولوجيا الخلايا الجذعية وتختبر حاليا في جامعة مانشستر البريطانية, وتعتمد علي أخذ عينة من خلايا النخاع العظمي للمريض ومزجها بنوع خاص من المواد الجيلاتينية التي تحتوي علي مادة الكولاجين ثم يعاد زرعها في المريض, النتيجة المتوقعة آمنة تماما حيث تقوم هذه الخلايا بتحفيز إنتاج خلايا جديدة مطابقة لخلايا العمود الفقري, ويتوقع أن تبدأ التجربة الفعلية خلال عامين.
الطريقة السادسة
هي بناء عظام جديدة للعمود الفقري, وهي ذات أهمية خاصة لمن يعانون هشاشة العظام, وتتم بحقن مادة تحفز إنتاج خلايا العظام في مواقع الألم, بحيث تزيد كتلة العظام, ويتوقع أن تبدأ كلية طب جامعة يال الأمريكية في تجربة هذه الطريقة خلال العامين المقبلين.
ونتيجة لانتشار هذه المشكلة فإن البحث عن طرق جديدة للتعامل معها لاينتهي..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر من اطلاعاتي