* ’’ من أصبح منكم آمناً في سربه , معافىً في جسده ، عنده قوت يومه ‘ فكأنما حيزت له الدنيا .............." محمد صلى الله عليه و سلم " .................................................. .... ‘‘ دخلتِ لهذا المتصفّح ؟ لديكِ نعمة الانترنت و الأجهزة الالكترونية .. وبالتالي لديكِ منزل و سقفٌ فوق رأسك ! وبناءً عليه أيضاً يبدو بأنّ لديكِ ما يكفي للأكل و الشرب فاستطعتِ توفير جهاز و خدمة انترنت ‘ لديكِ مَن يُنفقُ عليكِ أيضاً ! و ربما تملكين وظيفة ! بالتأكيد لديكِ سرير و مكانٌ مُريحٌ للنوم و إلا لما جلستِ لتصفّح الانترنت إن كنتِ تعبة .. لديكِ الصحة و المال و البيت و الأهل .. أنتِ مسلمة كذلك ! هذه أعظم النعم , تخيلي لو أنكِ - لا سمح الله - في طريق آخر غير الإسلام .. " الحمدلله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله " - ما بالنا يا رفيقات ؟ هل أصبحت النّعَم أمراً مفروضاً في حياتنا و حسب ؟؟ هل غدَت النّعَم شيئاً مضموناً لدينا ؟؟؟ انظرن من حَولكن ! انظري لمَن هي أقلّ منكِ .. انظري للجَوعى في أفريقيا .. انظري للأيتام .. انظري للفقراء و المساكين .. بل أقرب من ذلك ، انظري لمَن يسألون الناس في الشوارع و عند إشارات المرور ؟ ننظر إليهم ونراهم بأعيننا ! صغارٌ ضعاف ، و كبار فقدوا عضواً من أجسادهم .. ثم تمرّ السيارة بجوارهم ، ونصل إلى السوق بل إلى " السوبرماركت " لنتسوق لأجل رمضان ، رمضان :") .. ‘ آه يا رمضان .. هل تراه النبي صلى الله عليع و سلم كان سيرضى بهذه المناظر ؟ هي لها عرَبتها الممتلئة ، وهو له عرَبته كذلك ! وهما زوجان في بيت واحد ! لكن عرَبة واحدة لم تكفي لأجل رمضان ؟ نحن فقط اعتدنا على وجود هذه النّعم , ولم نشعر بفقدانها ، بفقدانهاَ ! هل فكرنا أن نشكر الله على استيقاظنا اليوم في أمان ؟ هل فكرنا أن نشكره سبحانه على نعمة المنزل ؟ على وجود الأم و الأب ؟ على وجود الإخوة ؟ على توفّر طعام و شراب ؟ على نعمة البصر ؟ على نعمة الحركة ؟ على نعمة الكلام و السمع و الشمّ ؟ والله إنها نعم لا تُعدّ و لا تُحصَى () ليس بقول " الحمدلله " وحسب ! ’’و الشكر ينتظم من علم وحال و عمل ، فالعلم معرفة النعمة من المنعم ، و الحال هو الفرح الحاصل بإنعامه المتعلق باللسان بالتحميدات الدالة على شكره سبحانه ، و العمل هو القيام بما هو مقصود المنعم و محبوبه المتعلق بالجوارح باستعمال هذه النعم في طاعته ، و التوقي من الاستعانة بها على معصيته . .................................................. ........................................ ‘‘ و ليس هذا فقط ! بل حينما نضع سُفرة طويلة و خمسة أطباق متنوعة ، و ربما أكثر ثم تجلس العائلة و تأكل لُقيمات قليلة و يُلقى باقي الأكل أو يُترَك ! و حينما نكون في وليمة فرَح , ونراها تسكب أكثر من طبق ! و تضع من معظم الأصناف إن لم يكن جميعها .. ثم تأكل لُقيمَات و تغادر تاركة أطباقها ممتلئة خلفها ! - أتمنى أن أجد الجرأة يوماً لأسأل إحداهن : انتِ حتاكلي هذا كله ؟ ترى بيترمي في الزبالة ! النعمة ليست قمامة ؟ و الله حرام علينا هالنعم إذا كنا مستهترين فيها :") ثم نجد الفقراء يُنقّبون في القمامة هنا و هناك ما حاجتهم لذلك ؟ أترضَين أن تكوني مكانهم ؟ ساهمي في عفّ أيديهم عن السؤال ! " ضعي في طبقك على قدر حاجتك " .. وإن نقصت فعودي وضعي المزيد ، ليس عيباً !! العيب ، أن نجحد النعم التي نحن بحاجةٍ إليها ! أيّ رُقيّ هذا في مجتمع يُلقي طعامه في سلات القمامة ؟؟ ، ختاماً ، و الموضوع أكبر مما أستطيع الكتابة عنه ! ( بَ العامّي ) مو ضروري إذا عندي فلوس وربي منعم عليّ الحمدلله إني أفرش سفرة طويلة بخمسة عشرَ طبق ! مو لازم أروح أغلى سوق و أشتري أغلى الملابس بس لأن ربي فاتح عليّ الحمدلله وعندي فلوس ! " و أمّا بنعمة ربّك فحدّث " [ سورة الضحى ] صحيح لازم نظهر النعمة ونشكر الله عليها () لكن ما نفهم هالنقطة غلط ! اللي بيسووه العالم هذا تبذير و إسراف .. - قال عزّ وجل : ( وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا - إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) .. لابد لنا من تحمّل السؤولية إزاء نِعَم الله علينا .. وسنُسأل عنها أمام الله يوم القيامة ! و الله ، و الله ، و الله .. محد رح يحس بقيمة هالنعم إلا لما يخسرها ! بَ الشكر تدوم النّعم و تزيد () حافظوا عليها يا رفيقات .. الحمدلله ، دوماً و أبداً ..
من أصبح منكم آمناً في سربه , معافىً في جسده ، عنده قوت يومه ‘ فكأنما حيزت له الدنيا .............." محمد صلى الله عليه و سلم "
و الشكر ينتظم من علم وحال و عمل ، فالعلم معرفة النعمة من المنعم ، و الحال هو الفرح الحاصل بإنعامه المتعلق باللسان بالتحميدات الدالة على شكره سبحانه ، و العمل هو القيام بما هو مقصود المنعم و محبوبه المتعلق بالجوارح باستعمال هذه النعم في طاعته ، و التوقي من الاستعانة بها على معصيته .
sivhj hgoldsQ : gh ggjf`dv tA vlqNk ♥ !
الموضوع الأصلي : سهرات الخميسَ : لا للتبذير فِ رمضآن ♥ ! || القسم : لِ أرواحِكم هَــدايــــا"> لِ أرواحِكم هَــدايــــا || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : - ڪيسآميَ ♥
-- Tumblr - BbPin : AskMe