SMS : الحمدُ لله طُوبى للسعِيد ومنْ.. لم يُسعدِ اللهُ بالتقوى فقد شقيَ!
عُدنا طفُولتي كانت متشردة بعض الشيء، قضيت معظمها في الشارع قد كنت أخرج مع أخي كثيرا، والعب كل الألعاب الصبيانية، واذكر اني كنت عنيفة جداً، أنهكتُ عافية أخي، مرة فقأتُ عينه بقلم تلوين أصفر، وقد كسرت فرشتي شعر على رأسه، ورميته بمقص إستقرّ على أنفه، تقُول أختي ان الطبيب نصحهم بأخذي الى اصلاحية للقصر xD ولكنها كانت أياماً جميلة، ، من الذكريات التي لن أنساها أيضاً، كانت أمي قد مشطت شعري على جديلتين، وكان شعري طويلاً، كنت لا أحب الشعر الطويل، وأجزم أنني أفضل مصففة شعر فأخذت المقص وتوجّهت الى التسريحة وقصصت الجديلتين، كانت كالصاعقة لأميxD، لدرجة انها طلبة من اخي اخذي معه الى صالون رجالي، فقد اصبح الامر مستحيلالاصلاح، ذهبنا وانا ابدو كالصبي تماماً، لا حلق ولا فستان ولا هم يحزنون، حلق الحلاق كل الشعر حتى وصل الى السوالف، نظر بأستغراب وقال لاخي: هذا بنت ولا ولد؟ ههههههههه، عدها أصبح منظري عجيباً لأيام، بحثت عن صورة واضحة، لكنني لم أجد إلا، هذه مشوشة لان الكاميرا كانت معطلة ولكنها توصل الفكرة بأي حال لو بدأت بالتحدث عن ذكرياتي لن تكفيني 3 ايام ابداً انا والحمد لله من الأشخاص المحظوظين والمتفضل عليهم، انني لم أفقد عزيزاً من قبل، برأيي أحيانا يموت أشخاص وهم أحياء، نفقد تلك الصفات الجميلة أو نتفرق.. خسرت في حياتي كثيراً من الأصدقاء من ظننت اننا سنمضي عمرنا معاً، ولكن كانت الظروف اقوى، وكما يقولون المشاكل نحتاجها ، لأنها تريك معدن الناس، ربما تنحني إحتراماً، أو تمضي بسلام.. فليعيشوا بسعادة، رغم كل شيء مازلت أحبهم ، كما ذكرت، لأختي إبنتان الكبيرة عمرها سنة و3 أشهر، إسمها لميس والله أحبها بكل جوارحي، فليحفظها الله، وهذه صورتها =) *أذكروا الله ، والصغرى أسمها لمى وعمرها 5 أيام تقريباً، تغمرني السعادة حين أحملها ، هاهي