عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /20-08-2014, 06:51 PM   #10

لؤلؤة المعجبين
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm

L54
 
    حالة الإتصال : لؤلؤة المعجبين غير متصلة
    رقم العضوية : 40772
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 101
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : لؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura about
    التقييم : 203
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2489
    علم الدولة :  Egypt

     SMS : جددى نيتك بالتواجد فى المنتدى .. اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور لؤلؤة المعجبين عرض مواضيع لؤلؤة المعجبين عرض ردود لؤلؤة المعجبين
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥


قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ")
الحلقـــ (8) ــة

------------------------------------

وداخل غرفة العمليات ,,
كان عبد الرحمن واقفا يذكر الله ويدعوه أن ييسر عملية الولادة على زوجته ، ويمسك بيدها ويرتل آيات القرآن ويدعو لها ..

جاءت لحظة صامته بعد خروج الجنين صامتاً من رحم والدته ،
حتى صَرخ أولى صرخاته التى كانت بمثابة الزغاريد والبهجة والسعاده لأسماء وزوجها ,,

كانت أسماء فى عالمٍ آخر وعبد الرحمن قد حمل ( طفلته ) وبدأ بالتكبير فى أذنها والدعاء لها ..

خرجت أسماء وبيدها المحاليل ووُضعت فى غرفتها وعبد الرحمن يجلس جوارها ووالدتها واخوتها يجلسون معها فى نفس الغرفه / كذلك والد عبد الرحمن ووالدته ..

وكانت ( الطفلة ) كثيرة الصُراخ !!
وأسماء لا تزال تحت تأثير البنج ، ومضت الدقائق والساعات ..
حتى أفاقت أسمـآء () ..

وكآنت أوّل ما نطقَت به ..
بنتى ... عايزة أشوف بنتي ..

ابتسم عبد الرحمن وحمَل ابنته ووضعها في حُضن زوجته وقبـّل رأسها وقال
حمد الله على سلآمتك يا أم أبرار !!

حملت أسماء ابنتها ونظرت إليها بحنان وأمسكت بيدها تشعر وكأنها تحمل قطعة منها .. ابتسمت لعبد الرحمن وقالت بصوت خافت ..
أبـراار !! انتَ سميتها امتى ؟

عبد الرحمن
إيه مش عاجبك الإسم ولا إيه ؟
أنا اللى سميتها على ما تفوقي ,, ما انتى بقالك ييجي ساعه نايمة وانتي بئة عارفة إن أنا مستعجل ومش فاضي قلت خلاص هسميها " أبرار " ..
طب دا حتى ربنا بيقول " إنَّ الأبْرار لفي نَعيم " ، يارب نكون منهُم

أسماء
خلاص .. خلاص ، براحة عليا ،
أبرار ...... اسم حلو أوى ، أنا موافقه ويارب نتجمع ونكون كلنا صُحبة فى عليين ’

عبد الرحمن
بقولك ايه .. شُغل تعبانة ومش قادرة والدلع دا مش عندى يا ماما
فاهمة

أسماء
يعني إيه !!!

عبد الرحمن
يعني من بُكرة هتلاقي الفطار جاهز ومحطوط قدامك ع السرير وكمان هيبقى فى اتنين يساعدوكي ويخدموكي وانتي مرتاحة ف مكانك ، وكُل طلباتك أنا تحت أمرك يا ست الكُل

ابتسمت أسماء بألم
ربنا يخليك ليا ويباركلي فيك يا أبو أبراار

تناولت أسماء ابنتها وظلت تنظر إليها وتتحسس جلدها الرقيق الناعم ، فقطعت أبرار هذه اللحظة بصراخٍ ملأ المكان .. كانت أسماء لا تزال مُتعبه من آثار الولادة فبدأت بتهدأتها وارضاعها علها تهدأ قليلاً ,,

جاءت والدتها واخوتها ليطمئنوا عليها ، كذلك والدة عبد الرحمن ...

أخذ عبد الرحمن طفلته وحملها إلى والده
سمّى يا حج كدة ربنا يبارك فيها ، ماشاء الله قمر وطالعة لجدها يا اخواااتي

نظر إليه والده بطرف عينيه ،
حمد الله على سلامة مراتك ، وربنا يباركلك في أبـ .......... (تررررررررن تررررررررن) / معلش معايا تليفون .. ألوووووو
وقام من مكانه خارجاً من الغرفة !!

نظر عبد الرحمن في دهشة ثم ابتسم ، فهو يعلم طبيعة عمل والده ..
عاد بالصغيرة لحضن والدتها ليجد الكثير من الممرضات يملأن الغرفة ويطلبن من الجميع المغادرة لراحة أسماء ، ووجد أسماء كذلك قد ذهبت في نومٍ عميق
فابتسم ووضع طفلتها جانبها وسأل الممرضات متى يستطيع أخذها والعودة إلى المنزل ؟ فأجبنه بأن الطبيب هو المسؤول عن هذا !

خرج الجميع من غرفة أسماء استجابة لأوامر الممرضات ، ونظروا إلى عبد الرحمن
ايه يا عبد الرحمن .. هيّ مراتك مش هتروّح معانا ولا ايه ؟؟

عبد الرحمن
إن شاء الله هتخرج ، بس انتو عارفين انها عشان ضعيفة والكام شهر اللي قعدتهم هنا وكدة ممكن تفضل هنا شوية .... عموما أنا هروح للدكتور دلوقتي ،

والدة أسماء
ربنا يباركلك يا ابني ، طمنني على بنتي

عبد الرحمن قبّل رأسها وهمس إليها
متقلقيش يا أمي ، أسماء هتبقى كويسة ولو راحت لا قدر الله أنا هروح وراها

ابتسمت والدة أسماء
بعد الشر عنكو ، ربنا يحميكوا انتو الاتنين

استأذن عبد الرحمن وذهب باحثا عن الطبيب

--------------------------------------------------------------

عبد الرحمن
ازيك يا دكتور ، جزاكم الله خيراً ربنا يكرمك يارب

الطبيب
الحمد لله يا أ-عبد الرحمن ، جزانا وإياكم حمد الله على سلامة المدام وربنا يقومها بالسلامة ويباركلك في البنوتة وتكون ذرية صالحة وربنا ينبتها نباتا حسناً إن شاء الله ^^

عبد الرحمن
اللهم آمين ، ربنا يجزيك خير ... كنت عاوز أعرف امتى أقدر آخدها ونروّح البيت بقى / احنا بقالنا ف المستشفى ييجي 7 شهور والواحد خلاص يعني !!!!

ابتسم الطبيب
متقلقش يا أ-عبد الرحمن ، بلليل إن شاء الله هنشوف صحتها شكلها ايه والبيبي كمان عشان نطمن عليهم / وإن شاء الله يكونوا بصحة كويسة وتقدر تاخدهم وتروّح بس يا أستاذنا حضرتك فضلت هنا 7 شهور بس في ناس بتفضل معانا هنا بالسنين ، وما بالك بقى الألم والتعب اللي الناس بتشوفه ، الحمد لله يا أ-عبد الرحمن ..

عبد الرحمن في دهشة ..
سنيين !!!!
دا انا فضلت 7 شهور وبقيت خلاص على آخري

الطبيب
الحمد لله ، ربنا يقوّم المدام بالسلامة / معلش مضطر أستأذن عشان عندي دلوقتي فحص ولازم متأخرش

عبد الرحمن
آه طبعا يا دكتور اتفضل ، وربنا يجزيك خير مرة تانية

ودع عبد الرحمن الطبيب وعاد إلى غرفة أسماء .. وفي طريق عودته ظل عبد الرحمن يتحدث مع نفسه
سنيين !!
ازااى بس .. دا أنا اللي كنت بقضي الليل بس معاها يعني كمان مش 7 شهور على بعضهم وكنت مش طايق نفسي ... يااااااه يا أسماء انتِ اللي كنتي هنا الـ7 شهور ياحبيبتي وتحت كل الرعاية والأدوية والتعب والألم دا .. ربنا يتقبل منك ياارب ويجعله فِ ميزان حسنااتك ويعوضك تعبك دا ياارب / ثم سكت قليلاً وكأنما تذكـّر شيئا .. أسماء صحيح لسة مشافتش الشقة !! اممممممممممممممم يبقى ....... قشطة أوي لازم ألحقهم بسرعة قبل ما يمشوا !

--------------------------------------------------------------

وصل عبد الرحمن إلى الغرفة وطمأنهم على خروج أسماء ، ثم قال
بصو يا جماعة .. دلوقتي أسماء مشافتش الشقة لسة من يوم ما نقلنا فيها / بفكر كدة نعمل ليها مفاجئة يعني .. بصو ركزو معايا دلوقتي ................... (كان الجميع معه يستمعون إليه بانصاتٍ وانتباه شديدين عدا والده الذي كان ينتظرهم خارج المشفى ممسكا بهاتفه) ..... ماشي كدة تمام ، كل واحد عرف هيعمل ايه ؟ يلا بقى كلكوا ابدأوا التنفيذ من دلوقتي يلا مش عايزين تأخير عشان هيّ يدوب هتطلع بلليل

فرح الجميع لفرحة عبد الرحمن واستمعوا لكلامه جيدا وغادروا ،

قام عبد الرحمن بإجراء مكالمة هاتفية مع كريم شقيق أسماء الذي منعته ظروف عمله عن الحضور والاطمئنان على أخته ، واتفق معه على المفاجأة التي كان يحضرها لأخته / ففرح كريم ووعده بأنه سيبذل قصارى جهده ..

--------------------------------------------------------------

ذهب عبد الرحمن مسرعاً إلى غرفة زوجته واستأذن الممرضات في أن يظل معها حتى موعد الخروج / فوافقن بشرط ألا يزعجها وتظل الغرفة هادئة ، ففوافق ودخل الغرفة ....
نظر عبد الرحمن إلى زوجته فوجدها نائمة كالملاك تحتضن ابنتها بكلتا يديها .. فابتسم وجلس إلى جوارها وأمسك بيديها وقبّلها ، وبدأ يتحدث معها

حمد الله على سلامتك يا أم أبرار ، يا مراتي وأم عيالي ,, عارفة ، أنا مش مصدق لحد دلوقتي إن خلاص ربنا استجاب دعائي .. أقولك على حاجة ؛ أنا قبل ما أقابلك واتقدملك وأنا بدعي ربنا يرزقني بزوجة صالحة تكون ليا كل حاجة / والحمد لله بحمد ربنا عليكي لحد دلوقتي لأنك فعلا نعم الزوجة والصديقة والأم والأخت .. انتِ نعمة كبيييرة أوي يا أسماء فاكرة يوم كتب الكتاب لما قلتلك : من النهاردا انتِ مراتي وحلالي وأنا نفسي أجيب عيال كتييييييييييير أوي منك يا أسماء / بس يكونوا صالحين كدة ونربيهم سوا تربية اسلامية على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... فاكرة ؟ وبعد ما اتجوزنا وأنا كل يوم بدعي ربنا يرزقنا الذرية الصالحة اللي تقر بيها عينينا ونربيها سوا وكنت بحلم باللحظة اللي هتيجي فيها تقوليلي أنا حامل ويوم ما قولتيها أنا كنت فِ قمة السعادة ^^ (وقبل رأسها ونظر إليها) أنا عارف انك كنتِ بتتألمي كل يوم في المستشفى ومكنتيش بتحبي تظهريلي كدة عشان مقلقش عليكي ، بس انا كنت حاسس بيكي جداا وكنت بضحكلك وبصبّرك عشان أنسيكي تعبك بجد انتِ اتحملتي كتير أوي .... ربنا يجعله في ميزان حسناتك ويتقبل منك ياارب / وإن شاء الله من بكرة هترجعي أسماء حبيبتي بتاعة زمان وأحسن كمان إن شاء الله ياريتك كنتِ صاحية دلوقتي وسامعاني وأنا بكلمك والله وحشتيني أوي .. قومي بقى يلا عشان تنوري بيتك اللس لسة مشوفتيهووش

ثم أخرج عبد الرحمن مصحفا من جيبه وبدأ يتلوا آيات الله ويرتل ،

استيقظت أسماء لتجد عبد الرحمن جالساً لجوارها يتلو من الآيات بصوت عذب جميل واضعاً يديه على جبينها .. فابتسمت وأخذت يده وقبـّلتها وقالت بصوت ضعيف ..
عبد الرحمن .. انتَ هنا من زمان ؟

تنهد عبد الرحمن ونظر إليها وارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه
أسمــاااااء .. حمد الله ع السلااامة ، أخييراً فوقتي / أنا فقدت الأمل يا شيخة

أسماء بنظرة عتاب
لا والله .. دا هما 3 ساعات !!

عبد الرحمن بتعجب
نعمممممم 3 ساعات ايه بس / دا أنا خلاص كنت هخلل يا بنتي جمبك والله

أسماء
طيب ماشي / أنا عاوزة أروّح .... ياااه تصدق أنا مشفتش البيت لحد دلوقتي !!

عبد الرحمن
تروّحي مين .. دا انتِ فاتك بقى حتة رومانتك انما ايه بقى مقولكيش

أسماء
رومانتك !!! وهنا فِ المستشفى !!! طب سمعني يلا عيد الشريط من تاني

عبد الرحمن
يا سلاااااااام !! دا على أساس إني حافظ وكنت بسجل .....(سحب يديه من يدها وقام وقد أهم بالمغادرة) ... يلا بقى أنا رايح أشوف الدكتور اللي هيشوف صحكتك عشان آخدك بقى ,, انتِ مزهقتيش يا طنط دا انتِ هنا بقالك 7 شهور ونص ... لا حول ولا قوّة إلا بالله ! شوف يا آخي شوف

ثم نظر إليها ليجدها وقد ظهرت دموعها من كثرة الضحك ، فأجابته
ماااشي / حظك بس اني مش قادرة دلوقتي ... ماشي يا عبد الرحمن ، أنا هفضل مع عسولتي دي بقى على ما تيجي .. متتأخرش

أشار إليها عبد الرحمن وغادر الغرفة .. نظرت أسماء إلى طفلتها تتأمل في ملامحها وبراءتها وهى كالملاك الصغير وتمسك بيديها الصغيرتين وتقبلهما بكل حنان ، ثم بدأت أبرار بتفتيح عينيها وما إن رأت والدتها حتى بدأت بالصراخ من جديد / فحملتها أسماء بكل حب وبدأت بإرضاعها حتى هدأت ... ظلت أسماء تتأملها حتى نظرت أمامها لتجد باقة كبييرة من الزهور ذات الألوان الرائعة تحمل بطاقة كتب عليها : حمد الله على سلامتك يا أم أبرار ، ربنا يباركلي فيكي وفي بنوتك الحلوة اللي شبهك كدة

ضحكت أسماء فأزال عبد الرحمن الباقة من أمام وجهه وقال
بس بقولك ايه .. متخليهاش تاخد وقتك كله بقى وتنسي إن كان عندك واحد كدة اسمه عبد الرحمن بيقولوا انه جوزك يعني / وأفضل أنا بقى يا عيني عليا مش لاقي حد يعمللي حاجة بقى

أجابته أسماء باستنكار
لا يا حبيبي اطمن هيا مش هتاخد جزء من وقتي ,, هيا هتاخد وقتي كله :P ويلا روح بقى دوّر على حد يهتم بيك :D

عبد الرحمن
ياعيني عليك يا عبد الرحمن :3

ثم قطع حوارهما طرق الباب ، فأسرع عبد الرحمن وأحضر الحجاب ليغطي شعر أسماء ثم فتح ليجد الطبيب الذي أتى للفحص ... رحبا به ثم بدأ يسأل أسماء عن الأعراض التي تشعر بها وعلى صحة مولودتها كما فحص أبرار أيضا :)

ثم قال الطبيب بابتسامة
أ-عبد الرحمن حمد الله على سلامة المدام ، وحضرتك تقدر تاخدها وتروّحوا دلوقتي .. المطلوب بس الراحة التامة والهدوء عشان البيبي .. (ثم نظر إلى أسماء) حمد اله على سلامتك يا مدام ، ربنا يباركلك في البنوتة ^_^

شكرا الطبيب وأحضر عبد الرحمن تصريح الخروج وطلب مساعدة من الممرضات ليساعدوا أسماء على الخروج ....
ركبت أسماء السيارة وحملت طفلتها وأحاطتها بكلتا يديها وانطلق عبد الرحمن إلى المنزل .... وما إن وصلوا حتى نظرت أسماء بدهشة مما رأت

فقالت أسماء
عبد الرحمن .. ايه دااا




 

  رد مع اقتباس