عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /17-08-2014, 02:17 PM   #4

لؤلؤة المعجبين
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm

L54
 
    حالة الإتصال : لؤلؤة المعجبين غير متصلة
    رقم العضوية : 40772
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 101
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : لؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura about
    التقييم : 203
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2399
    علم الدولة :  Egypt

     SMS : جددى نيتك بالتواجد فى المنتدى .. اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور لؤلؤة المعجبين عرض مواضيع لؤلؤة المعجبين عرض ردود لؤلؤة المعجبين
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥

عـآائشة ♥
تسلمي على مرورك ، واتشرفت بيكي ^^





قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ")
الحلقـــ (3) ــة

------------------------------------

نعمممم ! يعنى ايه دلوقتى ؟ قول انك بتهزر ياعبد الرحمن !!

عبد الرحمن
وبهزّر ليه يا ابنى ؟ ,, أنا بتكلم بجد والله / عايز مفتاح الشقه دلوقتى ، بطـّل هزار بئة يلا وهات المفتاح وانزل يلا ..

أحمد
عبد الرحمن انا ف القاهرة دلوقتى ، أنا مش فى دمياط .... !!

عبد الرحمن يحاول ان يسمع ماقاله صديقه
انت بتتكلم بجد ؟ „ لا حول ولا قوة الا بالله

احمد
ما انت عارف ان اهل سلمى هنا ف القاهرة وعزمونا ع الغدا ياسيدى وسافرنا بليل وهنرجع بكرة بئة ولا بعده كدة ان شاء الله

عبد الرحمن
طب هعمل ايه دلوقتي !

احمد بكبرياء
والله بئة استنى لحد ما انزل دمياط بكرة واشوفك ونشرب مع بعض فنجان قهوة ، وساعتها ممكن اتكرم عليك واجيبلك المفتاح !! اللهم زدنى تواضعا ، مش بحب اتكلم عن نفسى كتير على فكرة

عبد الرحمن
احمد بطل ظرف ، أنا بتكلم بجد „ هعمل ايه دلوقتى ؟ اسماء وماما بيجهزوا الشنط وانا هروح اجيبلهم الاكل اللى هناخده ف طريق السفر وهنسافر بعد ساعتين و....

احمد
بس بس ششششش „ خلاص ياعم براحة „ انت هتحكيلى قصة حياتك / انت يا ابنى محدش يعرف يهزر معاك ابدا !! المفتاح هتلاقيه مع عم على البواب بتاع العمارة „ انا دايما بسيب حاجاتي عنده

عبد الرحمن
تصدق انك واد ...... والله كان قلبى حاسس ان فى حاجة ، طول عمرك كدة ومش هتتغير ابدا يا احمد „ اصيل من يومك ياحبيبى !!

احمد
احم احم ، اشكرك ياعبده

عبد الرحمن
اقول للبواب ايه ؟ دا ميعرفنيش !!

احمد
روح وخليه يكلمنى ، قوله بس دكتور احمد عايز يكلمك

وانظلق عبد الرحمن الى البواب وابتسم له بكل حب واعطاه الهاتف ليتكلم

عم على البواب
الووووو ، ايوة يا احمد بييه ،
ايووة ماله المفتاح يا باشا ؟
هو حضرتك تعرف حضرته ؟
اههه دا البشمهندس عبد الرحمن صديجك (صديقك) يا بيييه
اه طويب يا باشا „ اللى تجول (تقول) عليه وتشوفه يا بييه
من عوونيا ؛ حمامة ويكون المفتاح مع سعادته
تحت امرك يا بييه
ترجع لينا بالسلاامه ، ووصل سلامى للمدام كااثيير (كتير)
مع الف سلامة يا بيييه

اعطى عم على المفتاح الى عبد الرحمن وسلم عليه بحراره ودعا له بالتوفيق فى حياته وبادله عبد الرحمن هذا الشعور الطيب واستأذن ثم غادر

كان عبد الرحمن فى قمة سعادته ، فاتصل باسماء وسالها عن الاطعمه التى سيحتاجون اليها فى سفرهم وذهب لاحضارها ثم وصل الى المنزل واذان المغرب قد علا صوته

نزل عبد الرحمن للصلاة بالمسجد القريب من منزله ثم عاد إلى المنزل

------------------------------------
فى المنزل
كانت اسماء وام عبد الرحمن قد جهزو حقيبتين بخلاف حقيبتيهما الشخصيتين

فنظر اليهما عبد الرحمن واشار بيده الى الحقيبتين
ايه دووول ؟ دا انا بقول 5 ايام بس !! يا الللله ، طيب يلا خير جاهزين ؟

ردت والدة عبد الرحمن
ايوة ياحبيبى جاهزين ، نفسى بس تفهمنى انت هتخلينا نسافر ازاي وابوك تعبان بالشكل دا !!

قبل عبد الرحمن راس والدته وابتسم لها
متقلقيش يا امى ، انا عارف كويس انا بعمل ايه „ ودا ياستى لمصلحة بابا !
فاكرة يا ماما زمان واحنا صغيرين وبنروح المصيف ونلعب ع الرمل ، كان بابا يقعد ع الشط ويبص للبحر ويتكلم لوحده ولما سألتك هو بيكلم نفسه ولا ايه ، وقلتيلى انه بيرتاح نفسيا والكلام بيطلع منه تلقائى كدة من قلبه من غير مايحس / انا بئة هخليه يعمل كدة عشان يرتاح ويتكلم ونطمن عليه ، فهمتى بئة يا ست الكل انا ليه عملت كدة !

احتضنت الام ابنها بكل حب وقبلت رأسه
ربنا يرضى عليك يا عبد الرحمن يا ابنى وميحرمنيش منك ابدا ياحبيبى ، والله انا من خوفى على ابوك واللى جراله مجاش فى بالى خالص الموضوع دا „ ربنا يحميك يا ابنى

واجتمع الجميع فى الصالة وقال عبد الرحمن
شوف يا حاج ، شوفى يا ماما ، شوفى يا أسماء „ احنا هنسافر النهاردا باذن الله ، هنفضل هناك 5 ايام ان شاء الله „ هنبعد فيها عن الجو هنا خاالص ،
*ملحوظة .. الموبايلات للاطمئنان على بعض والضرورة فقط / مفيش شغل
عشان نبقى نتفقين قبل ما نسافر „ على بركة الله ؟

رد الجميع
على بركة الله ياعبد الرحمن (وما زال والد عبد الحمن محتفظا بكلامه)

اسماء
عبد الرحمن ، ممكن اروح اسلم على اهلى قبل ما نسافر عشان ميقلقوش عليا

عبد الرحمن
طبعا ممكن ، ومن غير ماتطلبى انا كنت هاخدك عندهم عشان اسلم عليهم انا كمان
يلا هننزل كلنا وهنروح نسلم عليهم ونمشى ..

نزل الجميع وركبو ف السيارة وانطلقو الى منزل عائلة اسماء „ انتهو من السلام وانطلقو الى الساحل الشمالى

بعد عناء ومشقة الطريق
وصلو الى الشقه قبيل الفجر ، فصعدو الى اليها ووضعو الامتعة ارضا

عبد الرحمن
حمد الله على السلامة ، ياريت نرتاح النهاردا وبكرة ان شاء الله نبقى نرتب الشنط واللى فيها

فابتسمت اسماء
معتش فاضل ع الفجر غير نص ساعه ، يادوب نفرش السراير ونقرأ قرآن ونتوضى ونستنى صلاة الفجر وننام بعدها

ربتت ام عبد الرحمن على كتف اسماء
ربنا يبارك فيكى يابنتى يلا تعالى نفرش السراير ونسيبهم يتوضو ويجهزو المصاحف

جمع عبد الرحمن 4 مصاحف وجلس الجميع وبدأو فى قراءة القرآن حتى تخلل اذان الفجر ؛ فصلى بهم عبدالرحمن (الحاج محمود لم يصلى ولم يقرأ القرآن ، بل جلس يشاهدهم دون ان يتكلم) وذهب الجميع فى نوم عميق

------------------------------------

استيقظت اسماء مبكرا وبدات بترتيب الشقه وتنظيم الملابس ومحتويات الحقائب وذهبت الى المطبخ لاعداد طعام الفطور

استيقظ عبد الرحمن وفوجئ بالشقة مرتبة وتسللت رائحة الطعام اليه فانطلق نحو المطبخ ليجد زوجته هى من تعد طعام الفطور ، فابتسم وقال بكل سعاده وحب
صباح الخير ياست البنات ()

التفتت اسماء لتجد عبد الرحمن يستند الى الحائط شبه مغمض العينين ويبتسم
صباح النور ، يلا روح اغسل وشك واتوضى وصلى الضحى هتلاقى الفطار جاهز

عبد الرحمن
هو ماما وبابا لسة مصحيوش لحد دلوقتى ؟

اسماء
اه لسة „ ماما كانت امبارح مرهقه اوى لما وصلنا وياعينى اول ما حطت دماغها ع المخده نامت ..

عبد الرحمن
بابا لسة مش عايز يتكلم وساكت „ انا خايف البحر ميعملش معاه نتيجة ويفضل ساكت

اسماء
لا ان شاء الله اول ما يشوف البحر يتكلم وينسى كل اللى جواه ويرتاح ويرجع زى الاول

عبد الرحمن
يارب يا اسماء „ يلا كملى الاكل بئة وانا هروح اصلى الضحى

اسماء
ماشى „ تقبل الله ، حرما مقدما

عبد الرحمن
منى ومنك ان شاء الله ، جمعا

استيقظت والدة عبد الرحمن على رائحة الطعام لتجد المنزل مرتبا والطعام على المائدة وعبد الرحمن يصلى ، فابتسمت
انتى اللى عملتى كل دا لوحدك يا بنتى ، ليه بس تعبتى نفسك ؟ طب كنتى صحينى عشان اساعدك ..

اسماء ضحكت
صباح الخير يا ماما ، انتى تعبتى بما فيه الكفاية امبارح وبعدين ولا تعب ولا حاجة „ تعبكو راحه , يلا بس صحى عمو عشان نففطر سوا

والدة عبد الرحمن
لا ياحبيبتى ، زى ما انا ماما هو بابا „ بلاش عمو دى ، انا هروح اصحيه اهو يا حبيبتى

استيقظ الحاج محمود ولا يزال محتفظا بكلماته ولا يخرجها ، واحتمع الكل حول مائدة الافطار

والدة عبد الرحمن
تسلم ايدك ياحبيبتى الاكل حلو منك

عبد الرحمن
تسلم ايديكى ياحبيبتى ، شكلك هتستلمى المطبخ بعد كدة عشان ندوق اكلك علطول

اسماء
الله يسلمك يا ماما „ هعتكف ف المطبخ ياعبد الرحمن عشانك ، بس كدة !!

ابتسم الجميع واكملو طعامهم

قطع عبد الرحمن هذا الصمت وقال
يلا هننزل نقعد شوية ع البحر ، الواحد يشوف طبيعة ربنا بدل الشوارع والمدينة والجو دا ونظر الى والده وابتسم
يلا يا حاج ، نسترجع الذكريات شوية ونشم نسيم البحر

نظر الحاج محمود اليه ولم يتكلم
استعد الجميع للنزول وذهبو جميعا على شاطئ البحر

------------------------------------

على شاطئ البحر
الجو هادئ ، لا عودام او تلوث
نسمات الهواء الرقيقه تداعب شمس الصباح
شعاع الشمس يميل على المياه لتلمع
(من الاخر „ راحة وهدوء اعصااب)

نظر عبد الرحمن الى والده بطرف عينيه وقال
يااااه ، الواحد من زمان مشافش البحر ولا ارتاح كدة

ردت والدة عبد الرحمن
اه والله يا ابنى .. جو الهدوء دا مفيش أحسن منه لترييح الأعصاب

ظل الجميع جالسون يتبادلون الكلمات والحوارات وينظرون الى الحاج محمود من حين إلى آخر ,,
مضت ساعتان ولم يشعر أحد بهذا الوقت الذى مر سريعا ،
أخذ عبد الرحمن أسماء وبدءا بالمشى على الشاطئ

عبد الرحمن
أسماء دا بابا عمره ما عملها إنه يفضل الوقت دا كله شايف الحر وميتكلمش ، يااه للدرجة دى الصدمة اللى الدكتور قال عليها كانت جامدة أوى كدة ؟

أسماء أمسكت بيد عبد الرحمن
عبد الرحمن ، انت عملت كدة عشان تبره / اخلص نيتك لله واتوكل عليه ، وإن شاء الله هيتكلم وهنسمعه كلنا .. متقلقش وادعى ربنا ()

هدأ خوف عبد الرحمن قليلا وابتسم ونظر إلى أسمـاء
ونعم بالله ,, بس ايه رأيك فى الجو هنا ، راحة من الدوشة والأصوات العاليـة

ضحكت أسماء ،
جو أكتر من رائع جداااا ,, بس بقولك ايه يلا نرجع عشان الشمس كدة زادت وماما وبابا لوحدهم هناك ، يلا ناخدهم ونروح ..

عبد الرحمن
ومين قال إن احنا هنروح ، انا هفسحكو شوية النهاردا

وعاد عبد الرحمن إلى والده ووالدته واصطحبهما إلى السيارة وأخذ يتجول حتى عادو إلى المنزل ,,

------------------------------------

مضى 4 أيام ولم يتكلم الحاج محمود وجلس عبد الرحمن حزيناً ،
نام الجميع وظل عبد الرحمن مستيقظا / وجلس فى الشرفه وينظر إلى البحر ويكلم نفسه
طب أعمل اي بس ؟
جبته لحد هنا ومش راضى يتكلم .. بكرة آخر يوم ومش عارف ايه اللى يحصل
ياارب ، اشفى والدى وعافيه من كل سوء ,,
اللهم انى أسـألك بأسماء الحسنى ، أن تشفيه وتعافيـه ...

دخلت أسماء تحمل كوب شاى
عارفة إنك زعلان ومضايق إن والدك لسة متكلمش ،
ان شاء الله هيتكلم بكرة ، أنا واثقة من كدة / دايمـاً ربنا بيحطنا فى فترة اختبار ويشوف هنلجأ ليه ولا لأ ,, واحنا الحمد لله مقطعناش علاقتان بربنا ودايما بندعيه ،
متفقدش ثقتك بربنا ، ربنا قادر على كل شئ ،، قوم صلى ركعتين لله وبكرة ربنا يفرجها إن شاء الله

------------------------------------





 

  رد مع اقتباس