عندما تُطرح قضية ما على طاولة النقاش
تختلف الآراء .. والمفروض أن يكون للود مكاناً على الطاولة
ولكن .. إن لم يكن فيكثر الجدال .. وكل طرف يسعى لفرض رأيه على الآخر
مسألة ان اختلاف الرأي قد يُفسد للود قضية أو لا يُفسد
يعتمد على البشر المناقِشون أنفسم .. بيئتهم .. ظروفهم .. عقليتهم ..عمرهم .. نفسيتهم .. ثقافتهم .. و اختلاف الزمان ..
وإن وجود اكثر من رأي على طاولة النقاش لا يعد امراً سلبياً .. بل يقودنا إلى مبدأ ( إما تقنعني أو أقنعك )
هذا إن كان الأشخاص فعلاً يؤمنون بان ( اختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية )
أما إن كان العكس .. !! فما فائدة النقاش إن لم يكن الود يحتل مكانة المنتصف .. !!
وفي جميـ ع الأحوال يجب علينا حفظ ألسنتنا عن كل قبيـ ح , قال الإمام علي (اللسان ترجمان الجنان).
.
.
الرائعـــة ام ليان وعلي
كم أحب تلكَ النقاشات القائمة على أساس الود
شكراً لطرحكِ عزيزتي
جعل الله ليان وعلي قرّة عين لكِ ولوالدهما
بانتظار جديدك
دمتِ بـــــــود