فراق الوطن للبارودي...
هل من طبيبٍ لداء الحب أو راقِ ؟
يشفي عليلاً أخا حُزن و إيراقِ ؟
قد كان أبقى الهوى من مهجتي رمقًا
حتى جرى البينُ فاستولى على الباقي
حزنٌ براني وأشواقٌ رعت كبدي
يا ويح نفسي من حزنٍ وأشواق
أكلف النفس صبرًا وهي جازعةٌ
والصبر في الحبِّ أعيا كل مشتاقِ
يلاوروني بيت بحرف القاف