تسلمى أختى روزاريما على الموضوع الرائع
أرجو أن تسمحى لى بأن أترك قلمى ليكتب لكم من أنا
أنا فتاة عادية
حلمت أحلاما وردية
رأت العالم يوما زهرة و قطرة ندى
أحتضنته كما الطفل الصغير
أسكنته قلبها
فلم تجد منه سوى الجراج و الطعنات
مازالت تتألم و تبكى بعد أن اكتشفت أن للورود أشواك
و مازالت تحتفظ بالورده فى قلبها
لربما أدمنت جراحها
و لربما تخشى أن تلقى بالزهرة فتفقد عبيرها
فمازال جمال الورده هو أكبر همها
بالرغم من ألمها و شده أحزانها
أنا فتاه حلمت يوما بالراحه و الدوء
فلم تجد إلا الضجيج و الضوضاء
حلمت أن تجلس يوما تنفرد بنفسها تتجرع كأس أحزانها
تبكى بعيدا حتى تغسل همومها
و لكن حتى الآن لم تستطع أن تحقق حلمها
@@@@@@@@@@