عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-04-2006, 01:58 PM   #62

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2035
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء الخامس عشر:

لينة : فيصـــــــــــــــــــــــل
عبدالوهاب منحرج كثير من الي سوته أخته لينة لكن ما في حل لهذي الفضيحة
خليل يضحك بأعلى صوته : هههههههههههههههههههههههه
لينة طيحت الصنية وتكسرت البيالات وجلست تصيح
فيصل بخاطره: الله يستر هذا أول لقاء وكذا صار البنت تصيح وهذا يضحك وهذا متفشل وأنا الخسران الوحيد في هذا الأمر
راح عبدالوهاب أتجاه لينة الي أنجرحت برجولها من البيالات
عبدالوهاب : لينة وش فيك لا تبكين أرجوك فيصل هنا
لينة بخاطرها : فيصل جاي أكيد يشوفني وشافني كذا لا لا ما أبيه قبل لا يقولها هو لازم أقولها أنا أنا ما أبيه خلاص خلاص هذا أخر عهدي فيك يا فيصل
عبدالوهاب : لينة أشفيك
لينة بصوت عالي : خلاص أنا ما أبيه
عبدالوهاب : منو ما تبينه
لينة : خلاص ما أبي أتزوج
فيصل أندهش وأنصدم كيف تقول كذا
فيصل بخاطره :لا لا أنا أبيك إذا أنتي ما تبيني عادي أنا أبيك وراح تثبت لك الأيام أني أعشقك بجنون لازم أتزوجك لكن كيف بحل هالموقف أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه لقيتها الحمدلله يا رب ربي وفقني
فيصل فرحان وقام من على الكنب ورقى فوقه وقام ينطط (ينقز) : هذهي هذهي مبروك علي مبوك علي أخيرا لقيتها لقيتها أمي هنوف تعالوا شوفوا فرحتي اليوم لقيت الي كنت أبيها أبي هذي الطبايع بنت صغيرة من الداخل لكنها حرمة ولا كل الحريم هذي أنتي يالينة أنتي حبيبتي .........................ز
عبدالوهاب ولينة وخليل مستغربين وشفيه هذا أستجن
خليل ما قدر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههههههه مجانين مجانين هههههههههههههههه
فيصل : أي والله أنا مجنون بحبها
لينة : ما هي مصدقة الي تشوفه هذا هو فيصل الي جا يبي يخطبها
فيص قرب لين لينة وهمس لها بأذنها : أعشقك وأموت فيك وأن كنتي ما تبيني راح أشقى طول عمري بأنتظارك ترحميني وقلبي ولا تنسين جرحك تراه ينزف ولولا أهلك الي جنبك كان شربت دمك وتباركت فيه والحين يالله مع السلامة أنشاء الله راح نجيكم بالسعودية نملك
طلع فيص من المجلس وراح للشاليه مالهم لكنه خلا الي بالمجلس متعجبين منه
عبدالوهاب : خليل أتشوف الي أشوفه
خليل : لولا أنا عيني الي تشوف ولا ما أصدق تعال الحين وش قال لهذي الخبلة
عبدالوهاب : أي والله كأننا مو هني جلس يكلمها من دون أذنا لينة وش الك هالخبل
خليل : تكلمي بسرعة يالهبلة أنتي مع زوجك
لينة دخلت كلمة زوجها لدماغها وعلى طول تبرمج عندها هالكلام
لينة : أنت الهبيل يالخبل يالي ما تسوى ريال على بعضك
خليل : طالع هذي قامت تتكلم
لينة : أيه أتكلم لبوداك ماتستحي على وجهك ولا تنتخي هذا وأنا عمتك كيف لو صرت أختك وش كنت بتسوي تضحك علي وتسبني وتسب زوجي
خليل : عمي هذي صدقت أنا فيصل زوجها
لينة : غصبن عنك زوجي وأنا أبيه يالدعلة
عبدالوهاب : هههههههههههههههه تستاهل الي يجيك يالدعلة
خليل عصب من تريقت عمه وراح صوب لينة الي على طول حست بالخطر من خليل وهربت داخل
خليل : وين بتروحين بصيدك بصيدك الأيام بيننا والي يضحك يضحك بالنهاية
لينة راحت صوب غرفتهم ولقت العنود والجازي ونورة
العنود : وش فيك تركضين كذا بسرعة
لينة أدخلت وقفلت الغرفة بسرعة
لينة : خليل خليل بيضربني
العنود : وليه يضربك خليل
لينة : لأني دعيته خزي خليته ما يسوى أريال
طق طق طق الباب ينضرب بقوة
خليل : فتحي الباب بسرعة لينوهفتحي الباب أحسن ما أكسره لك الحين
لينة : ولا حتى تحلم فيها يالأهبل يالدعلة
العنود بصوت عالي : أنا أخوي الدعلة يالقمبزة يأم كشة
الجازي : خليل الدعلة يالهبلة يا أم أرزيز
خليل : حيلكم فيها ولو تتكرمون فتحوا الباب
العنود : أبشر يا أخوي
قامت العنود تفتح الباب والبنات تغطو بسرعة لكن لينة ما خلتها
لينة : والله أن فتحتي الباب بتشوفين شي ما يسرك
العنود : والله وش بتسوين يعني فرجيني
لينة : متأكدة يعني
قام الضرب بين العنود ولينة والتمشع وبينوا البنات أصحاب البراءة والرقة على حقيقتهم
لينة : أأأأأي لا تنمشعين أقولك أوريك الحين
العنود : يماااااااااااااه هديني يالعضاضة هديني يالعضاضة ياأكلة لحوم البشر
خليل من ورا الباب يضحك : حيلك فيها يالعنود
الجازي ونورة يصفقون للي تغلب لكن في الأخير أتعبو العنود ولينة وطاحو على السرير
خليل ما يسمع شي : العنود العنود
ما فيه همس ولا كلمة وأخيرا أنفتح الباب دخل خليل وجلس يضحك على المنظر لينة والعنود أشعورهم متلخبطة وكل وحدة تعبانة حيل من المعركة جلس يضحك لين ما قال بس
خليل : تستاهلين يالهبلة ولا عمرك تسبيني وأنتي الثالنية يالخبلة تتهاويشين على طول
العنود مومصدقة ولينة ودها تذبح خليل لأنه وقع بينهم قامو من السرير لكن خليل دفهم بقوة لسرير مرة ثانية بعدها أنهد حيلهم وأرقدوا أما خليل توه بيطلع لمح أن فيه أحد ثاني
خليل : السلام عليكم نورة كيف حلك
نورة : الحمدلله بخير
الجازي : أحم أحم
خليل لف وجها يسوي روحه ما يدري : هلا والله بالغلا كله
الجازي : وعليكم السلام جد طلعت على حقيقتك سوسة
خليل : نعم نعم شكله اليوم فيه ثالثة بتنطق
الجازي أطلعت بسرعة ونورة لا زالت بالغرفة
خليل : شكلك أنتي الثالثة
نورة : لا لا بطلع الحين
أطلعت نورة بسرعة وخليل فقع ضحك فرحان بهذا الموقف
خليل : أوههههههههه الجازي راح تأخذ موقف مو كويس عني الله يقطع هالبزارة وين الرزانة وين الرجولة يبي لي الكثير عشان أردها
طلع خليل من الغرفة بعد ما لحف لينة والعنود لازال بقلبه حنية

ننتقل للحريم تحت الي جالسين يعدون الفطور
الجوهرة : أنشاء الله يعيدها لنا من أيام كانت وايد حلوة
منيرة : أما أن زهقت من الجلسة أهني ملل
شيماء : أي والله يا يمه كانت حلوة كثير الله لا يفرقنا ولا يبعدنا من بعض وراح نشوف الكثير من هذي الأيام
منيرة منقهرة : وش عليك يا شيماء ما عندك ولد متغرب عنك ولا أنا ولدي وليد متغرب عني
شيماء : أي والله الله يعينك من كثر ماتكلمينه أشتقتي له
منيرة : شو قصدك يعني
شيماء : الي على راسه ريشه يتحسسها
جد منيرة ما كلمت وليد كثير ممكن مرة بس
شيماء : أمي والله الي زعلانة جد من الروحة هي قمر الي مو مخلية أمها
الجوهرة : الله يعينها مفارق الأحباب مو سهل ولا
سارة : والله أنك صادقة يا أمي مفارق الأهل مو سهل وهي بعد ما راح تشوفها ألا بعد سنة على الأقل إذا ماكان أكثر خلوها تجلس جنبها ولا تقولون لها شي وأن كان فيه شي خلوني أسويه عنها
منيرة تبي تصطاد بالماي العكر
منيرة : والله أنك طيبة يا أوخيتي على نياتك اتلاقين أمها تحشيها كلام عنك وتنبها كيف تسرق زوجك منك فهمي يالغبية
شيماء بخاطرها : جد أنك خبيثة ما تحترمين أحد ولا أحد يا من عليك
شيماء : والله جد يا سارة أنتبهي ترا أم قمر جالسة تحذر قمر
سارة خافت كيف شيماء تقول لها كذا شيماء
سارة : أنتي يا شيماء تقولين كذا أنتي أخر وحدة أنتظر منها هالكلام
شيماء : والله جد الي أقوله لك وإذا تبين أتصدقين تعالي وياي
منيرة فرحانة شيماء من صفها وهي الي دوم ضدها
راحت شيماء وسارة لغرفة قمر الي كانت هي فيها مع أمها وكان الباب مفتوح أشوي يقدر الواحد يشوف منه ويسمع
شيماء : يالله حطي أذنك وسمعي الهمس والدس عليك وعرفي منو الي يحبك والي كرهك
سارة مستغربة وش قلب شيماء كذا معقولة شيماء أم وجهين( راح نشوف)
جلست سارة تسمع وتشوف قمر الي كانت نسدحة بحضن أمها تبكي وأمها أتكلمها

قمر : يمه ليه تقولين لي كذا أنا والله أعزها وأحبها زي أختي الي أكبر مني ووالله أني أحبها هي حسستني أني بين أهلي وناسي سارة ما فيه مثلها حبوبة وأم رحيمة تخيلي يمه تعد أعيالي زي أعيالها ما تفرق بينهم أبد وتقول لي أني أنا زي أم للجازي ويعقوب وعيالها قصدي أعيالي الجازي ويعقوب هم يقولون لي نفس الكلام يقولون لي أمي يمه أدعي لي أنه الفرحة الي أنا فيها تدوم علي
أم قمر : يا رب أحفظ بنتي وكمل لها عقلها ولا تخلي الناس تخرب بينها وبين سارة يا رب
قمر : أمين يمه راح أشتاق لك والله يمه تعالوا لنا أرجوك
أم قمر : شو بتأولي أنتي أنشاء الله أن كان فيه نصيب جينا لكم
كملت قمر بكى بحضن أمها مو مصدقة أنا الأيام مضت كذا
أما سارة جلست تبكي للمشهد الي شافته وشيماء أطالعها وفرحانة في نفس الوقت أن سارة عاقلة وفاهمة وتحبها كثير
مشت سارة وهي في عيونها دموع تسيل على خدها الجميل وشيماء وراها أتجهو للمطبخ ومنيرة تتحرا ردتهم وتدعي أن خطتها أنجحت
الجوهرة : وش فيك يا بنيتي وش صاير أحد سوا لك شي
منيرة والأبتسامة شاقة حلجها : أكيد أعرفت قمر على حقيقتها وعرفت أمها على خبثها وحقدها
شيماء : أي والله أعرفتهم على حقيقتهم
فجرت سارة الدموع الي بداخلها لأنهار جلست تبكي وحضنت شيماء تبي أحد يحضنها بس
وفي هذي الأثناء أدخلت قمر وأمها أي كانت هم دموع قمر على خدها
منيرة تترقب الهوشة والصراخ
منيرة (بخاطرها): أخيرا راح يطيح أحد أركان هالعيلة أخيرا
شيماء اول ما شافت قمر هزت سارة وأشرت لها على قمر سارة أرفعت راسها منيرة تترقب بصمت ومتعة أتجهت سارة لقمر وقمر مستغربة وتسأل أشفيك سارة خبريني
سارة أحضنت قمر بقوة وجلست تبكي أما الدموع فهي دموع ما في أحلى منها دموع دموع أنا أتمنى تنوجد فيني على طول دموع تغسل الأحزان والهموم تشيل كل الألام الي بالقلب تمسح الحقد والضغينة دموع لو تنشرى كان أنا أول من يشتريها هذي الدموع دموع الفرح أيه دموع فرح سارة فرحانة وكل جزء من جسمها فرحان قمر ما خيبت ظنها أطلعت أفضل بكثير مماكانت تظن
قمر من شافت سارة تبكي خافت أن أحد صار له شي
قمر : سارة حبيبتي قولي لي وش صاير
سارة : قمر سامحيني أرجوك سامحيني يا أختي أنا ما أستاهل حبك هذا
قمر ما قاومت وجلست تبكي معاها هي لوحدها كانت تبكي على أمها فما بالكم الحين حبيبتها تصيح عشانها
أما منيرة جالسة مقهورة وتعبس وجها كانت تظن أن الحرب بتقوم لكن هيهات أي والله هيهات سارة وقمر سمن على عسل ما تقدر تفرق بينهم وشيماء هي السبب في هذا كله أنسانة نبيلة وحبوبة وفيها من الشهامة والحب الكثير عشان كذا تغمر الكل بحبها
أم قمر مو فاهمة شي لكنها متأكدةأن الي يصير خيرلبنتها وفي نفس أطالع شيماء الي كانت فرحانة
أم قمر : شيماء شيماء
شيماء : هلا خالتي
أم قمر شو لي صاير
شيماء : ما فيه شي ء شر كل هذا خير والفضل لله ثم لك
أرفعت سارة وجها والدموع تسيل من عينها وراحت صوب عنتها أم قمر وحضنتها
سارة : والله أنك أم عظيمة ولو فيه جائزة تساويك كان جبتها لك لكن ما فيه لكن أشكرك أنا على هديتك لي قمر قمر حبيبتي
أم قمر مو فاهمة لكن الدموع أسبقتها قبل لا تفهم
نترك الحريم وبكاهم ونروح لفيصل الي كان فرحان حيل وجالس على البحر