أحسنتِ غاليتي ،،،
موضوع غايةٌ في الروعـــة ،،
بالنسبة لي ،،
أشارك ببوحٍ نقاطٍ .. أتمنى أن تكون شاهدةً لي يوم تطاير الصحف ،،
ذات يومْ ..
كان بالطائف سائرًا ..
يدعوا ثقيفاً للإسلام ..
بعد أن خيّبت قريشٌ ظنـّه ..
..
تلمّس فيها خيرًا وأمّلْ
لكنه لقى منها صدودًا ..
سفهوه .. أعرضوا عنه ..
بل وألّبوا الصبية عليه ..
ليرموه بالحجارة ..
..
مضى ..
وعيناه ملأى بالدموع..
رجلاه .. دميتا من شدة قذفه بالحجارة ،،
ومع كلّ هذا .. صبــرْ ..
لأجلنــا..أكمل مشواره ..
تحمّل الكثير ..
كلّـــه لأجلنــا
لنخرجَ نحن إلى النــور .
كل هذا ..
لنكون نحن ...
أنا . أنتِ ... هوَ .. وهي..
من أمته صلى الله عليه وسلّــم..
أمةٌ ..خطاها على خطى قائدها ..
متبعةً لسنته .. عاملةً بهديه ،،
تأخذ بيد أبناء جلدتها ..
فتنتشلهم من ركامٍ أحاط بهم ،،
لذا ..
لنسأل ذواتنا ...
هل سيفخر بنا الحبيب يوم يلقانا؟؟
بأنّا قد أخذنا بوصيته ..
وبلغنـــا الغير عنــه ..
بأنه يقرؤنا السلام ..
بأبي أنت وأمي ،،،
في آخر لحظات حياتك تذكرنا ..
ليكون ذاك الأمر دينٌ في أعناقنا ..
بأن نعمـلْ ..
ننهض بغيرنا ونكونُ شـامة ..
بأن نتسلح بسلاح أملْ
في زمنٍ كثر فيه شؤمٌ وطيـرة ..
بأن نقدّم لأمة حبيبنا عملاً .
لم يقدّمه أحدٌ قبلنا ..
فنكون بالفعل ..
خيرُ خلفٍ لخيرِ سلفْ