عزيزتي romancya:
شكرا لك على اهتمامك بما اقدم
و ها هو ما لدي اليوم
نقلا عن موقع اسلام اون لاين
دواعي اختيار القراءات السبعة
اتسعت القراءات في عصر ابن مجاهد، واتجه بعض القراء إلى قراءة القرآن بقراءات شاذة، تخالف مصحف عثمان بن عفان الذي اجتمعت عليه الأمة، وحاول ابن مجاهد أن يرد بعضهم إلى جادة الصواب بالرفق واللين، لكنهم لم ينتهوا؛ فرفع أمر أحدهم إلى القضاء الذي اتخذ منهم موقفا حاسما. وقد دفعت هذه الملابسات ابن مجاهد ليقوم بعمله العظيم في أن يختار طائفة من القراء يكتفى بهم عمن سواهم، فاجتهد في ذلك واختار سبعة من أئمة القراءة في أمصار خمسة هي أهم الأمصار التي حُملت عنها القراءات في العالم الإسلامي، وهي المدينة ومكة والكوفة والبصرة والشام، وهؤلاء القراء السبعة تواترت عنهم القراءة الصحيحة، ونقلها العلماء عنهم نقلا متواترا على نحو لا يمكن تواطؤهم على الكذب.
وقد عرفت هذه القراءات بأسماء أهم من عرف القراءة بها، وأصحاب هذه القراءات هم: نافع المدني، وابن كثير المكي، وأبو عمرو بن العلاء البصري، وابن عامر الشامي، وعاصم وحمزة والكسائي الكوفيون، وقد قوبل هذا العمل من ابن مجاهد بكل تقدير، فلم يراجعه أحد فيمن رأى تقديمه على القراء من هؤلاء السبعة، وقد سجل عمله الكبير في مؤلفه "كتاب السبعة في القراءات".
و اعذرنني على قلة ما كتبت لأنني ينتظرني واجب انيط بي،الا و هو طلب العلم
المرة القادمة لي عودة مع أصحاب القراءات السبع
شكرا للجميع
سلامي
vicky