السلام علييكمم ورحمة الله وبركاااته كيف حالكم أخواتي ؟ جئت ومعي المفتاح القبل الأخير مفتاح إذا إلتزمتِ به ستحصلين على الأجر الكثير من ورائه بإذنه تعالى ، المفتاح (9): التحزيب التحزيب: أن يجعل الإنسان لنفسه نصيباً يومياً من القرآن يقرؤه ويتعاهد نفسه عليه ، بحيث يختم القرآن في كل شهر، أو عشرين يومًا، أو خمسة عشر، أو عشر، أو سبع، أو غير ذلك. القرآن أنزل ليعمل به، ووسيلة العمل العلم به، وهو يحصل بقراءته وتدبره. وكلما تقاربت أوقات القراءة، وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم، ولذا واظب السلف الصالح على كثرة قراءة القرآن وتكراره. قراءة القرآن مثل العلاج لابد أن يكون بمقدار معين لا ينقص حتى يُحدث مقصوده . وقد وردت نصوص تؤكد أهمية تحزيب القرآن والمحافظة على قراءته، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من نام عن حزبه أو شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل" أخرجه مسلم في صحيحه(747). إذن من يسر الله له المحافظة على قراءة حزبه من القرآن، حصلت له كل معاني النجاح الدينية والدنيوية. تذكر: إن أول خطوة ومرحلة في طلب العلم هو القيام بالقرآن حفظًا. خطوات تحزيب القرآن يتم حسابه كما يلي: 1)تحديد مقدار الوقت اليومي الذي تمنحه للقرآن، وقبل ذلك يجب أن تقارن ما تخصصه من وقت للقرآن وبما تخصصه لأمور الحياة الأخرى وتنظر هل هي قسمة عادلة؟ وهل أعطيت القرآن ما يستحقه من وقت؟. 2) معرفة ما يمكن قراءته في هذا الوقت فيتحدد مقدار الحزب، هل 10 آيات أو 100 آية أو 10 أوجه؟ مع مراعاة مفتاح السابع للتدبر (الترتيل). 3) بناء على ما سبق تحدد المدة التي تختم بها القرآن، هل هي أسبوع أو شهر أو سنة ؟. 4) يتم تحديد مواعيد قراءة الحزب خلال اليوم. أن تحديد مواعيد للقيام بالقرآن، والتدريب على تنفيذها بشكل يومي، أي تحديد أهداف صغيرة وإنجازها في وقتها يُكسب الإنسان مهارة التحديد واتخاذ القرار ثم التنفيذ وتحقيق الإنجاز وهي من أهم مهارات النجاح في الحياة، وبه يتحقق النجاح بالدارين. وبهذا نكون انتهينا من المفتاح التاسع ، ترقبوووووا المفتاااح الأخيررررر ]E]