[وضحا~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم أخواتي في الله ؟ اليوم جئت لكم بمفتاح ، الكثير من الناس يحبه ويطبقه في حياته أرجوا أن ينال رضاكم ، تابعوا معي ، المفتاح السادس المفتاح (6): الجهر والتغني بالقراءة الجهر: هو رفع الصوت بالقراءة. التغني: هو التطريب والتلحين وتزيين الصوت بالقراءة وفق ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن ويجهر به" رواه البخاري في صحيحه(7089) وأيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يجهر بالقرآن" رواه البخاري في صحيحه (7105) ومسلم في صحيحه (792) . ومعنى أذن: أي استمع. إن الجهر بما يدور في القلب أعون على التركيز والانتباه. إن الجهر درجات أدناها أن يسمع المرء أذنه ويحرك لسانه وشفتيه، وأعلاها أن يُسمع من قَرُب منه، فما دونه ليس بجهر وما فوقه يعيق التدبر ويرهق القارئ. التغني يحصل بالتلحين وشد الصوت بأن تشتغل مخارج الحروف جميعها ومنها الحنجرة (الحلق) فهي مرتكز التغني والتطريب. وكلما كانت القراءة بتغن كانت أقوى تأثيرًا وأقوى توصيلاً للمعاني إلى القلب وأكبر تأثيرا في خشوع القلب. إن حسن الصوت له ارتباط قوي بخشوع القلب،فخشوع القلب يؤدي إلى قوة التغني، وقوة التغني تؤدي إلى خشوع القلب وهكذا يتعاضدان في الترقي والصعود. وينهى عن التشبه بلحون أهل الفسق والطرب والمبالغة في التلحين بحيث يخرج عن المقصود، ولكن التغني الصحيح هو المرتبط بخشوع القلب وفهم الآيات أما غير ذلك فهو مذموم لا خير فيه. المتأمل لأحكام التجويد يجد أن معظم التغني يدور على أمرين هامين: 1)المد 2)الغنة ولكل منهما مواضع وأحكام من ركَّز عليهما تحسنت قراءته كثيرًا وأمكنه التغني، وزيادة مستوى تدبر القرآن بإذن الله. وصل اللهم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . ألقاكم قريباً مع المفتاح السابع

]E]ٍ]