SMS : على قدر حلمك تتّسع الأرض
السّلامُ عليكُم ورحْمة اللهِ وبركاته مرحبًا هيكارُو , تسرُّني المُشاركة هنا .. موضُوع رائعْ للنّقاش .. لأنّه -الغضَبْ- مُمكن يدمّر الإنسَان ! وبالتّالي فهوَ موضُوع هامّ وخطيرْ , ولازم النّاس يوعّوا بعضْ. صحيحٌ، محورُ موضُوعنا عن الانتقَام، ولكن، لكُلِّ داءٍ مُسبّبات .. وسببُ الرّغبةِ بالانتقامِ، هوَ الغضبْ، أجل الغضَب. ماذا عنيتُ بذلكْ؟ الغضب يُدمّر الإنسَان؟ أجل، لأنّ في لحظةِ الغضبْ، عقلكْ يتوقّف عن العمَل، كلّ ما تُفكِّر فيه هو الانزعاج، والتّقزّز من تصرّفاتِ هذا أو ذاك .. إن لمْ تُطفئ شرارةَ غضبِكَ، قد تُفكِّر بالانتقام، والانتِقامُ برأيي سيّء جدًّا، لأنّه يضرُّ بالآخرينَ، ويضرّ بكَ أنتَ أيضًا، وقد يكُونُ ضرره عليكَ أشدّ .. كيْفَ هذا؟ يضرّ الآخرين، طبعًا بمدَى قسوةِ انتقامك .. ويضرُّ بك، لأنّ مكانتكَ عند الآخرِ قدِ انحطّت، ولم تفِد من انتِقامكَ قدرَ أنمُلة، أجل، لأنّ الشّيطان وسْوَسَ لكْ، وفي النّهاية انتقامكَ لن يفيدك بشيْء عن طريقِ الّلاواعي، أنّك يجبُ أن تنتقِم، لأنّ الطّرف الآخر مُخطئ وأنتَ تكرَهُه، وكلّ هذا بسَبَبِ "الغضب" .. فكما قُلنا سالفًا، إن لم تُهدَأ فستخسَرُ الكَثير، ولهذا نهى نبيّنا الكريمُ عن الغضبِ لعظيم ضرَره على النّاس، المُعتدي .. والمُعتدى عليهِ أيضًا. استَعذْ باللهِ من الشّيطانِ الرّجيم، انسَ .. تناسَ .. هناكَ أشياءُ أخرى كثيرَة "أجمل" تستحقّ اهتمامنا :) سلامة قلْبِكَ * ! شكرًا جزيلًا هيكارُو .. واعذرُوني لإطالتي الحَديث _ استمْتعتُ