[عَروسُ البَيآضْ]

أهلا بالمتألقه
من أقرب الكاتبات على قلبي
هديل الحضيف -رحمها الله-
و لها كتب : غرفه خلفيه - ظلالهم لا تتبعهم

و لكنني أتابع الآن شاعر سوري :
حذيفة العرجي
شاعر يكتب للثورة السورية و غيرها ..
أسلوبه شيق و جميل جداً جداً ، و للحقيقة
أتابعه على الموقع الاجتماعي الفايس بوك و التويتر
و إليوتيوب أيضاً !!

هذا توقيعي ايضاً من كلماته !
و لكِ بعض من أشعاره :






(١)
أحقاً صُغتِ لي مِن قلبِكِ الشَفافِ أنشودهْ ؟
وأزهاراً وأنواراً على الطُرُقَاتِ مَمدودهْ ؟
نَعم منْ أجلِ لُقيانا .. سألقي الهَمَّ عن كتفي
وآتي مِثلَ نَيسانٍ نَقيَّـاً ضاحِكاً .. فَـقِـفي
وضُمِّني بإحساسٍ مِنَ الأشواقِ مُرتَجِفِ
أحُـبُّـكِ كيفَ أشرحُها إذا الألفاظُ مَحدودهْ !؟
وهلْ للناسِ أكشِفُها وروحيْ فيكِ مَحسودهْ ؟
تؤرقُني مسافاتيْ وكم في الروحِ تنهيدهْ
وإن عثرت مشاعرُنا وزادَ الليلُ تسهيدهْ
بنَظرَةِ عينكِ الأولى سينسى القلبُ مَجهودهْ






(2)
أما تُطوى تُرى بيني
وبينَكِ هذهِ الجفوةْ ؟

تعبتُ ومُهجتي تَعِبتْ
منَ الإفراطِ بالقسوةْ

قبيحٌ كُلُّ شيء بي
ووحدَكِ داخِلي الحلوةْ !!





(3)
يا حمصُ إن ضاق الفؤاد بغربةٍ
كنتِ السلاف لنا وكنتِ الساقي

أسفاً تربينا بعيداً عن ربى
أيامك المكنون في الأعماق

يا ليتَ لو أن السنين جميعها
كبرت أمام نسيمك الرقراق

فتفضلي حباً يُعادلُ أمة
من لهفةٍ وتوددٍ وعناق








(4)
على جَبَلِ الرُماةِ عَلَوتُ وحدي
كأن لم تعلُ من قبلي الرُماةُ

قرونٌ أربَعٌ من بعدِ عشرٍ
نَعتْ فيها كتائِبنا النُعاةُ

جُيوشُكَ يا رسولَ اللهِ ماتَتْ
فلا غزوٌ هُناكَ ولا غُزاةُ !

تَوَلَّى أمرنا حُكَّامُ ظُلمٍ
فأرَحمَ مِنهُمُ فينا العُداةُ

أذلُّونا عُقوداً ثُمَّ قالوا
تَحَررتُم بنا نحنُ الولاةُ

تَفَرَّقنا فلا خُلفاءَ فينا
تَقَسَّمَتِ الخَريطَةُ حينَ ماتوا

تخاذلنا بأندَلُسٍ فضاعتْ
وخَلَّصَنَا فلسطينَ الغُزاةُ

إذا الحُكَّامُ باعوا كُلَّ نَصرٍ
وخانَ اللهَ في الدينِ الدُعاةُ

إذا اغتَصَبَ النُصَيريُّونَ مِنَّا
بلادَ الشامِ ما تَكُنِ الحياةُ ؟

صلاةُ الموتِ في وطني أُقيمَتْ
وعِزُّ الحُرِّ يجلِبُهُ المماتُ

ومالعيشُ الرَغيد بعيشِ خيرٍ
إذا ما المرءُ ثَبَّطَهُ السُباتُ

مَصائبُ أُمَّةِ الإسلامِ كانتْ
بمَعصيَةٍ ، وكم فينا عُصاةُ

بُلينا بالهوانِ غَدَاةَ عِزٍّ
وضُيِّعَتِ الأمانَةُ والصلاةُ

فَمَنْ منَّا دَعَا للهِ يوماً
نَفتهُ إلى السماءِ مُخابراتُ

إذا لم يقتلوهُ حواهُ سجنٌ
وضاعَفَتِ العِقابَ لهُ القُضاةُ

كأنَّ الدينَ جُرمٌ في بلادٍ
تقولُ وُلاتُها إنَّـا حُماةُ

تَداعتْ نحو قصعتنا كِلابٌ
ولسنا قِلَّةً لكنْ فتُاتُ

متى يا أُمَّتي سيعودُ مجدٌ
وتَرحَلُ عن مدائِننا الطُغاةُ

متى يا أُمَّتي ليلُ التَمَني
بِصُبحِ الفعلِ تدحَرُهُ السُعاةُ

إلهي لا تَذرْ في الأرضِ باغٍ
فهذي الأرضُ قسمها البُغاةُ

وآهٍ أُمَّتي يا ليتَ أنَّـا
عَصينا مثلما عَصَتِ الرُماةُ







(5)
خــانــتــكِ كــلُ الــعُــربِ

شامُ العظيمةُ كبري ..
حياكِ ألفُ مُكبرِ

حياكِ مريخُ الفضاءِ
وزهرةٌ والمشتري

والياسمينُ مع القُرنّـ
ـفـل في الصباحِ الأزهري

كم في الفؤادِ مشاعرٌ
في مهجتي .. أو خاطري

تبكي عليكِ بحرقةٍ
كبكاء من في المهجرِ

أثلجتِ صدرَ الخلق من
ظلم النظام الجائرِ

قدمتِ من صور النضالِ
شجاعةَ المُتحررِ

ونزعتِ أيامَ السيا
دةِ من يد المُستعمرِ

هذا اللعينُ ابنُ اللعيــ
ــنِ الخائنِ المُتكبرِ

خانتكِ كلُ العُربِ يا
مهدَ الحضارة فاصبري

فقلد أصبتِ من الحياةِ
دُعاء خير مُبشرِ

فهنا المُقامُ لزائرٍ
وهنا الوفاءُ لمعشرِ

لا تحسبي أنَّ الشعو
بَ تبيعُ أرضَ المحشرِ

وسيُحشرُ الظلامُ فيــ
ــكِ جميعُهم .. وستُنصري





(6)
( إرهاب )

إرهابٌ في ماليْ
وجماعاتٌ إسلاميةْ
هذا ما قالتهُ فرنسا
وَرَوَتهُ الصُحُفُ الدوليهْ
لا نسمعُ لفظةَ إرهابٍ
إلا في الدولِ الشرقيهْ !
أما أمريكا وفرنسا
فحياةٌ ديمقراطيهْ
طِزٌّ في الدولِ العربيهْ
طزٌّ في الدولِ الغربيهْ
حاميةِ الدولهْ العلويهْ
وحُماةُ الإسرائيليهْ
إسلامية إسلاميهْ
أرضُ المشرقِ إسلاميهْ
الأقصى ، ماليْ ، سوريا
رغماً عنكم إسلاميهْ






اعتذر عن الإطالة .. شكرًا لكِ