[ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ]
|
نَحنُ ندركْ بإنَ نُفوسَنَا وَ قلوبْنا لن تَطمئِن ، ، لن ترتاح ، ، لن تستقر !
إلا بذكره سبحانه وتعالى
ومع ذلك نتهاون في حفظ كتابه ، ولو ابصرنا حولنا لوجدنا كثيراً من الناس
الذين يعانون من مرض معين ، إعاقه معينه !
ويحرصون اشد الحرص على حفظ القرآن الكريم جعله الله شفاء لقلوبنا
ونور لدروبنا ~
هنا ســ أعرض لكم بعض الـ نماذج التي حفظت القرآن وحرصت على حفظه
تحدوا امراضهُم و اتخذوا حفظ القرآن هدفهُم~" يارب اجعلنا منهم "
|
في احدى المرات رأيت في برنامج عُرض على احدى القنوات
" قصة الفتى عمر الذي يبلغ من العمر " 10 سنوات "
يُعاني من التوحد والتشتت الذهني وتكرار الكلام !
. . . تحدى هذا الفتى إعاقته ليبدأ مسيرة حفظه للقران
|
|
وذكر تقرير MBC في أسبوع -الجمعة 6 مايو/أيار 2011م- أن عمر يعيش في حالة ضعف لغوي؛ بسبب مرض التوحد، وتشتت فكري؛ لكنه تمكن من التغلب على ألمه وولد بهواية الرسم والقدرة على الكتابة العكسية من اليسار إلى اليمين وذاكرة قوية، مكنته من حفظ القرآن الكريم خلال سنتين فقط وعبر حاسة السمع.
|
|
|
|
وأوضحت الدكتورة "منى" أنه على الرغم من عدم قدرته على بناء العلاقات الاجتماعية إلا أن الله تعالى أعطاه مواهب كثيرة تحتاج إلى رعاية، متمنية أن يرعاه أحد لينمي موهبته.
ولم يكتف "عمر" بهذه الموهبة فقط، بل زاد من ذهول والده الذي فوجئ بأن ابنه يقوم بكتابة القرآن على الكمبيوتر حفظا عن ظهر قلب؛ ليتمكن من كتابة 27 جزءا من كتاب الله تعالى.
|
|
|