الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي
وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول صلى الله عليهِ وسلَم
مما يظهر صدقه فيما أخبر به عن ربه الله،
*وفق أصطلاح الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
الإعجاز العلمي للقرآن يُقصد به سبقه بالإشارة إلى عدد من حقائق الكون وظواهره ،
التي لم تتمكن العلوم المكتسبة من الوصول إلى فهم شيء منها
إلا بعد قرون متطاولة من تنزل القرآن
*بحسب تعريف الدكتور زغلول النجار المختص في الاعجاز العلمي للقرآن الكريم.
أولا – إن القرآن لا يتعارض مع اليقين من العلم :
إن القرآن الذي نزل منذ أربعة عشر قرنا في عهد الجهل المطبق،
قد اشتمل على حقائق علمية كثيرة ناصعة ،
أوردها الله تعالى ليدل الناس على وجوده ووحدانيته وقدرته وعظمته .
وعلى الرغم من تقدم العلم في زماننا هذا فإنه
لا توجد حقيقة علمية منافية لما ورد في القرآن الكريم مطلقا .
أما النظريات التي لم يبرهن عليها علميا بشكل يدخلها في نطاق الحقائق العلمية ،
فلا داعي لمقابلتها بالقرآن ،
لأن تقدم العلم قد يكشف في المستقبل عن خطئها أو عن صوابها .
والحقيقة أن اكتشاف مزيد من الحقائق العلمية
يؤدي إلى التعرف على المزيد من المعجزات القرآنية العلمية .
ويثبت بالتالي أن هذا القرآن تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
من علام الغيوب الذي أحاط علمه بجميع مخلوقاته جملة وتفصيلا.
ثانيا – جاء القرآن بحقائق علمية كشف عنها العلم الحديث :
إنه لإعجاز للبشر أن يذكر القرآن حقائق علمية دقيقة ،
كان الإنسان يجهلها ، فكشف عنها العلم في العصر الحديث
عندما تطورت أجهزته وتقدمت وسائله وأساليبه ..
|