لكوني رأيتُ تجربة قاسية جداً
على الجميلة ابنة عمي المحطمة
التي أراها كل يوم تدنو من الوجع شيئاً فشيئا
فجرْ
البالغة من العمر احدى و عشرين عاماً
بكر أمها و أبيها
تدرس في كلية الطبْ
جميلة الملامح - ماشاء الله -
مذْ أن كانتُ في الصف العاشر
و كنا نجد الخطاب مقبلين عليها
واحداً تلو الآخرة
بدون أدنى مبالغة : )
جميعهم كانت تقابلهم بالرفض
إلى أن تقدم لها مُحمدْ
يكبرها بعامْ واحد فقطْ
يدرس في كلية الطب بإيرلندا
رجلْ ذات ملامح جميلة و لطيفة مناسباً لها
و وافقتْ فجرْ !
إلى أن تمْ عقد قرانها بهْ
و أصبحت زوجة رسمية لهْ
لكن اتفقا على عدم العيش سوياْ إلى أن يتم الاحتفال بالعرس
الذي يلي عقد القرآن بشهران
ولكن سمح لهم بالخروج سوياً في أجواء رومانسية
للتعرف أكثر
لكونهم لم يلتقوا كثيراً
فكانوا يخرجون بين الفينة و الأخرى
ثم سافر محمد للدراسة في ايرلندا على أن يعود بعد شهران ليتم الاحتفال بالزواج
و تنتقل إلى بيت الزوجية !
المفاجأة هِيَ !
قبل أن يسافر محمد قاطعها لمدة ثلاثة أيام
و رحل و لم يكلف نفسه بالسؤال عنها حتى
ولا حتى بتوديعها
حدثت مشاكل كثيرة
انتهت بطلاقها
كلما رأيتها
وجدتُ الحزن يوجع عينيها
وجدت في داخلها نواحْ عميق
و لكن من حانب آخر
هناك إيجابيات كثيرة
- لقد اكتشفت حقيقة محمد قبل الزواج به
- ما زالتُ بنت ., لم يدخل عليها
إن التقاء الزوجين مع بعضهما قبل عقد القرآن مهم جداً
لأن في ذلك معرفة الزوجين لكليهما
ومدى مقدرتهما على التعايش معا
و أخذ لمحة خفيفة عن أطباع بعض
. : )
