SMS : لآ إله إلآ الله وحْدَه لآ شَريكَ لهْ لهُ المُلكْ ولَهُ الحَمْد وهُو عَلى كُلِّ شَيءٍ قدِير ,
بسْم الله الرّحمَنْ الرحيمْ راحْ احاولْ أسرد لكمْ طفولتِي . . واللي أتذكره منهَأ . . ان شَاء الله تستانسوا معَاي مو عليْ أولْ شي وُلِدت فِي يومْ الأحد . . بتاريخْ 9 | 3 | 1413 . . وبالمِيلادِي 6 | 9 | 1992 من موالِيدْ جدّة . . عندِي ثلاثْ أخواتْ و أنا أكبرهم . . ما عندِيش أخوانْ . . ولكنْ ظهر بدائل لهمْ . . فِير مرحلة المراهقة > لحد يفهمْ غلطْ . . . . بداية عمري كنتْ أعِيش مع أهلِي فِي حيّ الصّفا . . كانْ فِينِي شقاوة حبتِينْ . . عذبتْ امّي معاي الله يهدِينِي . . على ذكر أمي . . وحدة من القصصْ اللي كانتْ تقولها عنّي وانا صغيرة : لما كانْ عمريْ سنتِينْ . . و أختِي أمانِي أصغر منّي بسنة . . وكانْ فِي فترة رمضانْ . . و على صلاة العصر أمي كانتْ فِي المطبخْ وكانتْ توها مغيّره لنا الحفائض . . المهم أذن العصر و راح أبوي بيصلي وفتح باب الشقة و ترك الباب مفتوحْ . . وأمي مسكِنة منهمكة في الطبخْ . . تقول حسّيتْ بهدوء فِي البيت مافي صراخْ ولا فوضى . . تقولْ طلعتْ ادور عليكْم . . مو موجودِينْ فِي البيتْ !! تقولْ يومْ شفتْ البابْ مفتوحْ جسمي برردْ و حسيت بيغمى علي و اتصلت على ابوي يدورنا . . و الجيرانْ يدورون ! . . والله الين ما قرب وقت صلاة المغربْ . . أمي فقدت الامل وأبوي كان بيبلغْ الشرطة . . بس كان رايح بيطلع للعمارة .. شافنا مع الرصِيف نمشي بحفايضنا . . الحمدلله انه لقانا . . وإرادة ربي انه مشى مع طريق معيّنْ حتى يشوفنا وحقيقة انه كِيف احنا صغار و نزلنا مع الدرجْ . . لغز حيّر العلماء بعدْ أربعْ سنوات من الحادثة الغريبَة . . انتقلنا إلى بيتْ جدِيدْ . . وسجلتْ فِي الابتدائية . . كِنتْ فرحانة جداً . . كنتْ ألعبْ في الشارعْ من الصف الاول إلى الخامس و بالنسبة للجيرانْ . . الله يذكرهم بالخِير كانوا اشقياء بالمره . . أفتح باب البيتْ أشوف مناظرْ عجييييبَة . . اللي يتضاربْ و اللي يصارخ و ناس تمشي وناس تضحكْ . . كانتْ حيــاة . . لأننا سكنّا جنب الميناء ! وأغرب المناظرْ اللي كنتْ أشوفها . . ولدْ أسمه " رائِدْ " . . مدري عن عمره بس كان اطول مني بشي بسيط . . كَانْ الله يهدِيه يمسَكْ ذيل البسة ( القطّة ) . . ويرفع يده فوق و يدورها كانْ يمسكْ أي حيوانْ في الشارعْ ! . . و يجيبْ لوحْ ويدبس الحيوانْ ويقعد يشرح فيها يحبْ يتعلّم احدى مغامراتِي العمياء . . وانا بالصّف الثالث : سطوح البيتْ كانْ قريبْ من سطوح بيت الجيرانْ ! فكنت العب فِي السطوح و كانوا يقفزون لسطوحنا . . طبعاً المنظر ذا غريبْ .. لما تشوفِي 4 أو 5 أشخاصْ ينقزون من سطوح لسطوحْ ؟! اما انهم نينجا . . أو قرود طبعاً ما قدرتْ اصبر . . ابي أجربْ شعور القفز هذا ركبتْ على الجدارْ . . ومستعدّة لقفزتِي المصيرية . . واللي يضحك اني كنت اثناء القفزة . . اتخيل ان فيه جمهور يطالعون فيني ســـــوبـــــر ويمن خخخخخخ اختِي المسكِينه تطالعْ فيني مع الدرجْ . . لمّا قفزتْ . . القفزة أكبر من عمري لما وصلتْ لسطوحهم . . زي الكهرباء من رجولي الى بطنِي ! وكنتْ خايفَة أختِي تعلمْ أمي و أبوي . . فرحتْ أجري من درجهم الى باب الجيران الى الشارع . . دقيقتان بالضبطْ و اني ادق جرس بيتنا طبعاً أختِي أمانِي نزلتْ تصرخْ " أحلام طاحتْ فِي بيتْ الجيرانْ " > التعبير لحاله متعوب علِيه أبوي ما لحقْ يسمع الخبرْ إلا وجرس البيتْ يدق و يفتحْ لِي . . و أمي و أبوي باقِي مو مستوعبين القصّة مضبوطْ . . تعبتهم معاي . . الله يصلحني . . لي بَاكْ