SMS : ۈاثِـقُ الخ’ـطـے يَمشـے --» مَلِكـا’إ
يَا أنيقةٌ أنتِ ، لَم أقِف أبداً أو انتَابَني المَلل وَ أنا أقرأ مَحطاتُكِ وَ تفاجأتُ مِن نَهايَتها ، سَردُكِ ممتِع وَ يَجعلنـا نُحلقُ معكِ في رَحاب حَياتُك وَ التوثيق المُصور جَعل للمَوضوع إكتنازٌ للتَميز . استوقَفتني الحِكم التِي تَخللت المَوضوع ، وَ النُقاط التِي تَعلمتيها مِن حَياتُكِ عِند مَرض الوالدة - حَفظها الله - كَانت مميزة وَ كَما قيل أنها جَعلت مِن المَواقف الصَعبة تِرياقٌ سهل المَضغ حَتى وَإن تَعكر الجَو . " لَميس وَ لمى " مَا أطهَر الحُب الذي يَنبثِقُ مِن الأولى ، وَ البراءة التي طَغى عَلى الثانية ، جَميلتان هُم حَفظهما المَولى لأختِك وَ جعلهما فتاتانِ صالحتان لأختُكِ وحفيدتان مُطيعتان لأمُكِ ، وَلو أني أجزِم بِمقدار الدَلع الذي يَغمرهُما ، التَنقل بين دَولة وَدولة هُو أمرٌ مُتعبٌ وَ كثيرا مَا يُولِد شُحناتاً سلبية عَلى الأفراد وَ لكِن حُضوركِ كان كَ قَطر المَطر النَقي جَعلتنا نَرتوي حَتى ارتَوينا ! شُكرا لِإتاحَة الفُرصة لَنا حَتى نضغوصَ في دَواخِل عالمُكِ ، وَشُكرا أخرى لِك رايقة إستمري ،