كم إشتقت لها لصوتها لهمساتها
لضحكتها لكل شيء فيها
إفتقدتها بشده رحلت عني دون سابق إنذار..
لاستيقظ ولا اجدها ..لا اعلم إلى اين ذهبت والا لماذا رحلت..
بحثت عنها طويلا ولم اجدها
حتى فقدت الامل في العثور عليها كم المني ذلك بشده ...
وقررت نسيانها..نعم قررت نسيانها
لكني لم استطع اتذكرها كل حييين وفي كل وقت ..
كانت صديقتي بل اكثر كانت اختي الكبرى..
واليوم عندما قررت البوح بما في داخلي وكتبت الامي وحزني..
إذا بإحداهن تنصحني ..بالفعل لامست همساتها الام بوحي..
وبعد حواري معها..تفاجات بانها هي
نعم إنها تلك التي ابحث عنها
وجدها بل عادت اليوم
اسعدت جدا حين وجدتها فتساقطت دموع فرحي
وانا اقراء همساتها حقا لقد إشتقت لها
فلا حرمني الله منها