وسط تَمايلاتِ عُشبٍ في غَاية الخُضرة ,
أراني أحدّق إلى فُستَان جَميل ! يَملئ السماء ب بيَاضه
ثَار في نَفسي شُعور يطرح تساؤلات شتى عن عظيم ما خَلفه !
تَراهم يتراكضون هُنا وهُناك وأعينهم مليئة بـ السَعاادة , ترا البَسمة في مُحيّاهم وقد غَمرتهم بـ روحِها .
تَسمع أصواتاً لـ طَالما حَلمت بها , و وددت لو تتلذذ بـ سمَاعها ولو لـ برهه
أنغاماً من أفواه الملائكة :)
, لـيست كـ أنغام الدنيا .
, وتسمع بـ هدوء حفيف الأشجار التي على جَانبيك , و تغريد العَصافير البَيضاء التي تنثر ريشَها ؛ لـتملئنا نقاء وبيَاض ,
و تسمع أيضاً خرير المَاء الذي تحت قدميك :") توّد أن تشرب منه من عذوبته .
أراها جنّه في غَاية النقاء , ومرتدية فُستان السماء ذاك .
أتشوّق لـ رؤية البيوت والقصور والحدائق فيها :*
و أتوق أيضاً لـ تذوق الخَمر والتوت والرمّان والعسل و غيرها :" تُرا كيف سيكون مذاقهم ؟
أوّد أن أرانا ونَحن على سرر مُتقابلين .
خالدين مخلّدين فيها , سنة , سنتان , مائة , لا ! بل ذاك الذي يلي المَجهول .
أتعلمون فيها لن نأتي بـ خُزعبلات تافهة أو قولاً يفرق بين آدم وحواء .
سَنكون في غَاية الطُهر .
سندرك طَعم السَعادة عندما ننتمي إلى الجنّه
دائماً ما يقولون في الجنّة لن نبكي , ولن نحزن , ولن نتألم فهناك المُستراح .
أكتُب لكم هذه والدموع تُلامس وجْنتَاي , شوقَاً لـ ربٍ رحيم .
وبينما أنا أتحدّث عن الجنّة كل منّا سلك طريقه بالتصوّر والتأمل , ولكن لن نصل إلى ذاك النعم , ولن نفي الجنّة حقها أبدا
فهي لم تخطر على قلب بششَر
* مخرج :
اللهم كما جَمعتنا في يَومنا هذا اجمعنا في جنّتك على سرر موضونة
اللهم اجعل الجنّة مثوانا ومثوى أبائنا وأمهاتنا و أهلنا والمسلمين أجمع
اللهم ارزقنا الجنّة وما قرّب اليها من قول وعَمل
اللهم ارزقْنَا رضَاك والجنّة
ودّي لكُم + عذراً على التأخير :*
* شكراً لـ السيدة ملعقة على التَصميم :)
|
lQh ,vhx tEsjQhk hgslhx ! ( laQhv;m )
الموضوع الأصلي :
مَا وراء فُستَان السماء ! ( مشَاركة )
||
القسم :
بـوحُ خـاطـري
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
طُهرَ