SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
وَعلَيكُم السَّلامُ ورحمَةُ الله وبرَكَاتُه .. التَّعمِيمْ مُشكلَة عَوِيصة فِعلًا فِيهَا مِنَ الظُّلمِ الكَثِير ! وأرَىْ أنَّ الأمور السيّئة يَظهرُ فيهَا التَّعمِيمُ أكثر مِن الأُمورِ الجيِّدَةْ =/ أكثَرُ مَا يُزعجُنِيْ فِي التَّعمِيمْ ، هُو التَّعمِيم عَلى الإسْلَامْ بالإرْهَاب وبالتَّشدُّد وبالعُنصريَّة ومَا إلَىْ ذلِكْ وسَبُبُ ذلِكَ جمَاعةْ ممنْ يُسمُّون أنفسهُمْ مُسلمِينْ ولكِنْ ويَاللأسفْ لمْ يتَّخذُوا الإسلَامْ مَنهجُ حَيَاة ، فتَراهُم يَفعلُونَ أُمُورًا لَا تَمُتُّ للإسلَامِ بِصلَةْ بَل هِيَ تُناقِضُ مَا يَأمرُ بِهِ الإسلَام ، ومَنْ يَراهُم مِنْ غَيرِ المُسلمِينْ يُعمّمُونَ هَذا التَّنَاقُضْ عَلىْ الإسلَام وعَلى المُسلمِينَ كَافَّةْ ="( !! كَمَا ذكرتِ التَّعمِيم يَكُون عَلى نِطَاق دَولةْ أو جمَاعَة أو قبِيلَةْ أو مُؤسسَةْ . . . . . . . . إِلَخ ، وذلِكَ بِسبب فَرد وَاحِدٌ أو مُنتجٌ وَاحدٌ أعطَىْ هَذِهِ الفِكرَةْ عَن دَولتِهِ أو جمَاعتِه أو مُؤسسته ، وهُنَا تَكمُنْ أهمِيَّة أنْ نَكُون مُمثلِين جَيِّدينْ عنْ البَلدْ أو القَبيلَة أو المُؤسسة التِيْ ننتَمِيْ لَها إنَّ أفرَاد الشَّعبْ الوَاحد يخَتلِفُونَ فِيْ كَثِيرٍ مِنْ الأمور لِكُلٍّ منهُم شَخصيَّته وتَفكِيرهُ وأسلُوب تَعاملَهُ ، بَل حَتى أفرَاد المَنزل الوَاحد نَجِدُ فيهِمْ هَذَا الاختِلَاف ، لَو كَان كُل إنسَانْ يُؤمِنُ تمَامًا بِهَذَا ويُدْرِكُ مَا يَعنِيهْ لَتقدَّمنَا كَثِيرًا فِيْ سَبيلِ القَضَاء عَلى مُشكلَة التَّعميم بِالنِّسبَةِ إلَىْ اسْتِخدَام الفتَاةْ للمَايكْ للَّعب (أونلاين) فلَا أجِدُهَا فِكرَةْ جَيِّدَةْ للفتَاةْ إطلَاقًا ، فَكُونُهَا فتَاةْ يَجب أن تُحَافِظَ عَلَى نَفسِهَا جَيِّدًا فهِيَ دُرَّةٌ مَكنُونَةْ يَجِبُ أن تُصَانْ صَوتُ المَرأةِ عَورَة .. نَعمْ عَورَةْ !! لَا يجِبْ أن تُظهِرْ المَرأة صَوتهَا لِغيرِ مَحَارمِهَا مِن الرِّجَال -بِغضِّ النَّظَر هَل كَان صَوتُهَا عَادِيًّا أو فِيهِ رِقة وتمَيُّع - إلَا لِضرُورة ، وهَذِهِ الضَّرُورَة لَا تَشمَل (لُعبَة) !! أَبدعتِ فِيْ طَرحكِ يَاسمِينْ أزكَــىْ التَّحَايَــا ~
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة