هلا همسه سكون
الله يرزقك برة ان شاء اللهه =(
سمممي ()
( 1)
استميحكم واستميح أمى عذرا
فقد حاولت مرارا أن أكتب لكى أوفيها مثقال ذرة من حقها فلم أستطع ولن أستطيع التعبير لها واحاول صـــهن يا حروف هنا
توقف ىتعال يا كلمــــــات هنا ترصصى وتفر الكلمــــــــات رغم أنفــي عجز الحـــــــرف لحــاق فيضى رجوته ليعبر عن كوامن صدرى
قال اتركنى فليس عنــدى مايوفى أستميحك عــذرا أمى مشاعر حــــبك تفوق أحرفى فأيــما كتبت لك أبدا لن أوفى ومهـــــما فعلت لك لن أكفى
فاسمعى فقـط صوت صمتى وتقبلى منى كــــامل نبضى وصباحا على اليد قبلة منى ومساءاً تمرريها لتنام عينى سأبقى اسير فضلك عمـرى
وستبقين حبى وجــل أمرى و احاول ثانية و اقول أمي.. ثلاث حروف أكتبها..ثلاث حروف أحفظها..و طول العمر أنشدها..
أمي..حبيبتي أمي..كلام الحب مهما طال أو قصر..لا يكفي سوى سطر يعبر عن مدى حبي.. ملاك الأرض في عيني..و نور الكون يا أمي..
أمي..أحبك كل يوم..و أهدي لك الزهور كل صباح..فأنا لا أحترم عيد الأم..فأنت روعة كل يوم..و قربك سعدي كل حين..
و رضاك أرجو..اليوم و كل يوم..أحبك أمي..و دمتِ بقربي..نوراًلقلبي ()
( 2)
استدعيت الحروف... ناديت الكلمات .... عصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنها.. !!
هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف
هي الصدق الإخلاص في شيء ...
أريد كلمة... أريد لفظا ... جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...
فإذا بي أنطق وأقول ... أمي ... أمي ...
نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها أليس حجرها أأمن مكان
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى
تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!
صادقه حتى لو جاملت ... رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست .... قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)
نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي
هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها
فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!
إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها
هذا محال .. ولكن فلننظر ما ذا تريد ...
أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..
ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!
هل ترون وفيت بحقها من خلآل كلمات وحروف ..
لا أظن ذلك ....! فحقها عظيم