
تَعلمينَ كَم أتَمنى صَديقاً بائِساً وشَقياً, لا يَحمِلُ ابتِسامَته مَعه حَين يأتِيني
لَا يَحكي لِي عَن حَكاياه المُملة أو حَكايايّ القَديمة .. ويَضربُ بِقَلبي وقَلبه عَرض الحَائِط !
أريدُ وبِشدّة صَديقاً أبكَم لا يتَحدث إلّا فِي الثُلث الأخير مِن الليلْ
يَصمّ أذنيهِ عَن الحَكيّ الذِي أحكيهِ طَوعاً وكرهَاً
ويُعرِض عَنّي طَوعاً وكرهَاً
ويَكرهني أكثَر مِما أكرَهُني ويَكرهُه !
+ أريدُ صَديقاً ساذَجاً مِثلي ()*