SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
وَعليكُم السَّلامْ ورحمَةُ الله ، الغِشْ ظَاهرَة مُتفحّلَةْ بِصُورَةٍ يُرثىْ لَهَا فِعلًا ، خَاصَّةً وأنَّنا أمَّةْ مُنذُ صِغَرنَا نتَعلمْ حدِيث النبِي -صلّى الله علَيهِ وسلّمْ- " مَنْ غشّنَا فَليسَ مِنَّا " ! أصبَحَ الغِشُّ يُرىْ فِيْ كُلِّ مَكَانْ ويُلَقى عَليِهْ رِدَاء (المُسَاعدَة) فِيْ الاخْتِبَاراتْ أرَى الطَّالبَاتْ يتَنَاقلْنَ الإجَابَةْ ، وإحدَاهُنَّ تَسألنِيْ عَنْ أحدْ الأجوِبَةْ فأتظَاهَرُ بأنِّيْ لَا أسمعُهَا أوْ أُخبرُهَا أن تحَاولَ إيجَادَ الإجَابَةْ بنفسهَا ، وقَلبِيْ يتَألَّمْ ، والمُراقبَتِينْ من المُعلِّمَاتْ لَا يَسمَعنَ ولَا يَرينْ ، والأدهَىْ مِنْ ذلِكْ أنهنّ يَشتركنَ فِيْ تغشِيشْ الطَّالبَاتْ فِيْ الاخِبَاراتْ النِّهَائِيةْ للثَّانويَّةْ العَامة رأيتُ مِنَ الغِش أكثَرُ مِنْ أي وَقتٍ آخرْ !! ، مُعلِّمَةْ تَعبَثُ بهَاتفِهَا مُتنَاسيَةً أنَّ ذلِكَ ممنُوع فِيْ لَجنَةِ لاختِبَارْ وأخرىْ تنظُرُ للخَارِجْ ، ومعلِّمَةْ تَرىْ إحدَاهنَّ قدْ استصْعَبَ عليْهَا سُؤال فَتبحثُ عنْ طَالبَةْ مُجتهِدَةْ وتنقلُ إجَابتهَا !! ، بلْ إنَّ إحدَىْ المُراقبَاتْ تسْألُنِيْ عندمَا استصعبتُ أحدْ الأسئلةْ ( تريدينِيْ أسأل البنَاتْ عن الجَواب ؟ ) صُدِمتْ ، وأجبتُهَا ( لَا شُكرًا مَا طلبتْ ) !! بالغِش يَنتَقلُ شَخصْ مِنْ مستَوىْ إلَىْ آخرْ وهُوَ لمْ يَتأهلْ جَيِّدًا ، فلَا تتَسَاءَلُوا عَنْ سَببِ انخِفَاضِ الدَّرجَاتْ ! قَهـــرْ ! هُنَا سَأكتفِيْ .. نَبضُ النَّقَاءْ ~ أبدعتِ فِيْ أطرُوحَتكِ .. فِيْ الصَّمِيمْ !! جُزِيتِ الجِنَانْ
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة