بسم الله الرحمن الرحيم . ،
السلام عليڪم ورحمة الله وبرڪاته . .
يظهر موضوع نقاشي معڪن من العنوان والهَيدر . ،
الغش . !
وڪأنه شبح يقهر مشاعري ، يُغيظني بقهقاته البائسة ><"
منذ أيامي في الثانوية ، حين نڪون في الاختبارات النهائية وتقف المُراقبة تحادثها
الطالبات في موضوع عابر ، وأجد البعض يستغلون الوقت في الغش مع هذه الفوضى ..
أتحدث بصوت مرتفع : لو سمحتِ يا أستاذة في ناس تغش وإزعاج ڪيف نحل ؟!!
أحترمُ المعلمة التي تفتش على الطالبات قبل الاختبار ، بينما يڪرهها معظمهن !

و
أسعد بالمعلمة القديرة
الأمينة ، بينما أقضي اختباري مقهورة وإحدى المعلمات
تُغشش تحت مُسمّى "
المساعدة" . !
ڪم مرة تحاول إحداهن الغش مني وتسألني وتنادي ولا أجيب . .
وأخبّئ ورقتي بيدي ومقلمَتي ،
لماذا نضطر لذلڪ ؟؟
الآن في
التعليم عن بُعد تُحدّد لنا الدڪتورة موعداً للاختبار في يوم محدد ،
ويظلّ طوال اليوم مُتاحاً على الموقع حتى تدخلينه وتقومين بالحل . ،
فتأتي بعض الطالبات بإرسال إيميل على بريد الجامعة
بحل الاختبار !
والبعض منا لم يدخل الاختبار بعد ! !
أشتاط غضباً ><"
منذ أيام أرسلتُ إحداهن رسالة تُنبّه بها الطالبات على إزالة علامة الصح بجانب
اسم الدڪتورة
ڪي لا تصلها رسائل الحلول ، فقامت أخرى وأڪدت على ڪلامها وشڪرتها
وقالت ضمن ردّها : " والله من خوفي عليڪم يا
بنات ما أبى الدڪتورة تحرمڪم من المادة!
مو يعني إني ملتزمة
ههههه لا
أغش طبعاً
لڪن بحرص !!!!! "
حسبي الله ونعم الوڪيل ><"
ردَدتُ عليها : التبليغ بطريقة الإرسال تعاون على الغش ، والله وإن لم تعلم الدڪتورة
فالله يرانا ويعلم بذلڪ . . ڪيف ترضَين ببراءة الرسول منڪ ؟ " مَن غشنا فليسَ منا " ؟؟
وامتلئ بريد الجامعة برسائل
الغش ولا مو
غش ورسائل تحذيرية وإلى آخره . . .
أڪثر رسالة أزعجتني ما قيل فيها :
" انتم ياللي تحذروا من إعادة إرسال رسايل الحلول للدڪاترة ، مو بس تشوفي نفسڪ
إذا انتِ شاطرة وتقدري تنجحي غيرڪ ما يقدر وحتى لو ذاڪر ما يقدر يحل ، أعرف وحدة
أم ولها لستة عيال وموظفة ووحدة أمها تعبانة بالمستشفى واللي أمها متوفية ، ما
تعرفي ظروف الناس ، احنا
بنساعد بعض على النجاح "
وأخرى
تستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (
لايؤمن أحدڪم حتى يُحبّ لأخيه ما يُحبّ لنفسه ) . .
طالما سجّلتِ في الجامعة ڪـ طالبة جامعيّة
ليس لڪ عُذر ،

لِمَ يُسمّى الاختبار
اختباراً إذا ڪان
الغش مساعدة والڪل مُتاح له الدرجة الڪاملة ؟
لِم أجتهد وأذاڪر وأزعل إذا خسرتُ درجة ولم أحصل على درجة ڪاملة ؟
وأنتم
بڪل بساطة تأخذن الدرجة الڪاملة ؟؟
قالوا على اعتراضنا :
" اللي مو عاجبها تحدد الرسالة وتعمل ديليت ، ترى في ديليت
"
أجل ما لها داعي الدراسة .. وڪان أعطونا الدرجات هدية

<
شرّ البليّة ما يُضحڪ
ڪيف تتهنّي بالدرجة وما تعبتِ فيها ؟ ليش تاخذي تعب غيرڪ ؟ ليش سجّلتِ في الجامعة أصلاً ؟؟
وما يُبڪي بعد ڪل الهَرج والمَرج ، بالأمس نزل اختبار وإذ بي اليوم أجد رسالة بالحلول
لا داعِ للغش، نجتهد وندرس للعِلم والتحصيل
وما يڪتبه الله لنا هو خير
هنا
شعارات بسيطة صممتها ، لمَن أحبّت
مؤازرة الأمانة
الآن
أفرحوني بردودڪم ،
أنتظر نقاشاتڪم يا جميلات
ڪونوا بخير ()