SMS : ۈاثِـقُ الخ’ـطـے يَمشـے --» مَلِكـا’إ
السَلامُ عَليكُم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركَاتُه .. كِيف يَكون لِذلك القَلب الحَنون بِ كُره فَلذَة كَبدِها ؟ ، هِي مَن رَعته وَ سَهرت عَليه هِي مَن وَاجَهت الكَثير مِن الصُعوبات فقطَ ليكُون ذلكِ الطِفل بأمَان وَ تَسعى جَاهِدة لِ زَرع ألفَ بسمَة في قَلبه . . الأم دَائمِا مَا تَعمل جَاهِدة عَلى تَربية الطِفل التَربية السَليمة التِي لَا يَشوبها شَيئ ، تَودُ أن يَشب عَلى الخَير وَ الإحسان أن يَكون شَاباً ذا مَكانَه بين أقرانِه فَ تتوَعد وَ تُعاتِب كِي لَا يَقع في الخَطأ وَمع هَذا كُله لَا يَعي هَذا الطِفل مِقدار الحَنان الذي يَسيل مِن هذا القَلب وَ يضمُر لَها الكُره لِمن لَا يَحق لَه الكُره ! فِي لَحضات الغَضب الكَثيرة يِنفلت اللسِان وَ يصبِح سريعا بإنتِقاء أبشَع الألفاظ وَلكن لا يَعنيه أبداً ، وَمع هَذا لَا يَحق للأم بالدُعاء عَلى الطِفل فَمن يَدري قَد يَفتح بَاب الإستِجابة فِي ذَلِك الوَقت ؟ ، ليتأكِد هَا الطِفل أن العِتاب مَا هُو إلى الوَجه الآخر للحُب =) .. حَفظ الله أمهَات المُسلمين