[F N O O]

،’
خ ـيآل .،’

لِـ غَ ـيآبِهم لَبستُ فُستآنْ الشَوقْ مُجدداً وَلعلْ الألمْ أضَعفنيْ فَتسع ثَوبيْ ونحلْ جَسدي وذَبلتْ عَينآيْ حَنينآ.!!
رَكبتُ قِطآر [ الأمل] لَعليْ أصلُ لهُمْ قُبلْ آنْ يُدركوآ أنّيْ أتيه فَيغيبوآ مُجدداً
أرتديتُ قِنآع [ الفَرح ] لحَفلتهم التَنكرية ليْ.! وبيدي وردةُ حَمرآءْ تَخصهُم
لَعليْ بِذآلك أرتشفُ مِنهمْ حَفآوةْ ذِكر تُرطبُ جَفآفْ نَبضْيْ ويَبتهج ذآك الخآطر الكَسيرالمٌنهزل.!
ومآ إن غآدرتُ مَحطةْ [ الخَيآلْ ] الذيْ كُنتْ فيه حَتى لآمستنيْ ذِكريآتُهمْ الموجعهْ وَارتجفت يدآيْ وأوقعتُ الوَرده وسُكِبْ مآئُهآ على ثَوبيْ المُبللْ بالدموع وكُحلةُ عَينآي التيْ سآحتْ دونْ أنْ أشُعرْ

لآ أعلمٌ مآبيْ .! أينْ أنا .!؟ مالذي حَدثْ .؟! لِمآ أبكيْ ؟! حَتى وَضعتُ يدي على صَدريْ وعَآنقة شَفتآيْ بَعضُهما تألماً
سَقطتُ أرض... أُقطعُ الورده ’أكسرُ سآقهآ ’أنثرُأوراقها و أغلقْ أنفيْ عَنْ أن أشتمْ عَبيرهآ
صَرختُ صَرخةٍ أفزعت حَتى منآميْ مني وَجعلتنيْ أتَذكر بأنْ أقولْ حِينمآ أذكرهم [ أعوذْ بالله مِن الشيطآنْ الرجيم ]..

إنتهى