SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
دِرَاسَة الفَتَاة فِيْ الخَارجْ سَواءً فيْ الدُّول المُجَاورة أم غَيرهَا ، فِكرَةْ لا أؤيدُهَا إطلَاقًا لأسْبَابٍ عدَّةْ ، فَمَا الذِّيْ قَدْ يَدفع الفَتَاة للدِّرَاسة فِيْ الخَارجْ ولله الحَمدْ مُعظم التخصصُاتْ التي ترغبْ الفتَاة بدِرَاستهَا مَوجودَةٌ فِي بَلدهَا ! مَا الدَّاعِيْ لابْتِعَادْ الفَتَاة عَن أهلهَا ؟ مَا الدَّاعيْ للبَقَاء فِيْ دَولةٍ أُخرَىْ بدُونِ مَحرمْ ؟ مَا الدَّاعيْ لتحمُّل ألمْ الغُربَةْ ؟ الفتَاة بطبيعَةِ حَالهَا مهمَا كَانَ لهَا مِنْ قوة الشخصيةْ فإنهَا تحتاجُ دَومًا لرجُلٍ يحمِيهَا يُعينُهَا ، الإجرَاءاتْ التي تحتَاجُ لهَا السكَنْ والمُواصلاتْ وغيرُ ذلكَ مِنَ الأمور لَا تستطِيعُ تَدبيرهَا بنفسهَا ، نَاهيكَ عنْ الغُربَةْ !! بَعضْ الفتيَاتْ يَرغبنَ فِيْ تَجربَة السَّفرْ لوحدهنْ يُردنَ المُغامرَةْ وتجربَةْ الغُربةْ ولكنْ الغُربةْ بحد ذَاتهَا مُتعبَةْ ، فكيفْ باجتِمَاع الغُربة وضَغطْ الدرَاسةْ ؟! إنْ كَانَ للفتَاةْ أخٌ أو عمٌ أو خَال يدرُسُ فِيْ ذاِت الدَولةْ ونفس المنطقة يكُونُ الوَضعُ أفضلُ بقليلْ .. فِيْ نَظرِيْ .. لا أحبِّذُ ذلِكَ إطلَاقًا ، فَأن تَكون الفَتَاةُ فِيْ بَلدهَا ومجتَمعِهَا ووسطَ أهلهَا أصونُ لهَا وَأنفعْ ، أجِدُ أنَّهُ لَا دَاعِيْ للدِّرَاسةِ خَارجْ البَلدْ * سبقتنِيْ بُرعم فِيْ الرد ،
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة