عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /18-02-2012, 09:10 PM   #2

احبك اختي
-
فداك رؤوحي ي رسول الله ..

L45
 
    حالة الإتصال : احبك اختي غير متصلة
    رقم العضوية : 68113
    تاريخ التسجيل : Nov 2011
    المشاركات : 316
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : احبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond reputeاحبك اختي has a reputation beyond repute
    التقييم : 4240
    تقييم المستوى : 97
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 31939
    علم الدولة :  SaudiArabia

     SMS : الحيــــــــــاه قصيـــــــره فاعمــــلي لما بعد حياتك

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور احبك اختي عرض مواضيع احبك اختي عرض ردود احبك اختي
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الحقيقية والتي لولا إيماني بالله لما تجاوزتها.. فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلى هذا المستوى، تقدم رجل لخطبتي من أبي وكان عمري حينها (15عاما) أما هو فكان عمره ( 45عاما) ومصاب بالضغط والسكر وزيادة عليها كان مدمنا وتاجر للمخدرات .. مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة.. وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي يسيل ولا يكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان.. ومن دون تردد وافقا ولم يأخذا أذني، فصرخت في وجهيهما , وقلت :لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه أختي الكبرى ..

ولكن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟! وضعت دروسي وكتبي .. ودخلت داري الجديدة - عفوا أقصد سجني - وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بافتراسي بكل وحشية، وبعد أن انتهى من جريمته تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه.. ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع.الذي اغتال آدميتها ونقاءها .. خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها كفاتورة قاسية للجشع والطمع الذين أعميا أبصار أهلي.. خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها غاليا وذقت فيها كل ألوان العذاب من ضرب بالسياط والنعال -أكرمكم الله- والحبس والحرمان من الطعام ..
كل ذلك لم يقهرني بقدر ماقهرني وجعلني أنزف من الداخل " حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلى المدرسة "!، أصبحت أشبه هيكل عظمي نتيجة الهم والغم ..
ولكن الله الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا يشغلوني، أنجبت ولدين وبنت خلال (5 سنوات) فقط. كان عمري حينها (20) وعاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع مامررت به في طفولتي ولكن أنى لي ذلك وأبوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة !.

فبمجرد أن يشرب الخمر فإنه يقوم بضربي وإياهم.. أتدرون أني في أغلب اليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم ونحن جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد !!..
أما حين يكون بحاجة إلى المخدر ولا يجده فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي وأطفالي إلى الشارع.. وكثيرا مايقوم جيراننا الطيبون بإيوائنا رحمة وشفقة بنا .. لعلكم قد تتساءلون عن دوري والداي؟ أسمحوا لي أن أصدمكم: فقد كانا لا يحركا ساكنا كعادتهما ..!! كنت أدعوا الله في اليالي المدلهمة أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على احتماله، وقد استجاب الله لدعائي!!!

في ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني: يا أم فلان زوجك زوجك !!





 

  رد مع اقتباس