وَ عَليكُم السَلامْ وَ رحَمةُ اللهِ وَ بركَاتُه
مِن وِجهَة نَظري فَ النَظر فِي العَينيين هُو أسلوب يَنم عَن الإحتِرام وَ الذَوق
الرَفيع للمُستَمع ، فَ النَظر للعينين يُشعِر المُتحَدث بأن الكَلام الذي يَتحَدث
عَنه ذات أهمِية ، فَ اللعِب بأي غَرض كَان وَ المُتحَدث يَتحَدث أو مُقاطَعته
عَلى سَبيل المِثال فَ هَذا يَبث رُوح العَداوة وَقد بُعامَل هَذا الشَخص بِ
المِثل . .
فَ بإعتِقادي أن النَظر بِطريقة راقِية بدون حِدة لِن يُفقد المَرء هَيبَته أو
يُقال أنه جَريئ أو شيئٌ مِن هذا القِبيل فَ كَم مِن كَلامٍ لَم نَفهَمه
نُطقاً بَل نَفهمه شعورِيا مِن حَركَة اليَدين أو العينين أو مَا شَابه .
أشكُركِ على طَرحِك