قالُوا وطَن !
قالُوا سماء تأوِينا ورحمٌ يجمعُ الشّملَ وكسوة تحمِي من قارص البَرد !
قالُوا نُوراً يُولدُ من مآقِينا, وبشراً يزُورُ أراضِينا , وعشقاً لازالَ ينمُو فِي أفئدتنا ويشجيها , لينمُو ثمرهاً عطراً إلى الفردَوس !
ولَيسَ سوى الفردَوس تسرقُ اللُّب من الأرواح لتسمُو بها وتُحييها
قالُوا مطراً من غيمٍ وغيمٌ من فَرح وفرح من السّماء !
قُلت مادامَت كُلّ الدرُوب تقُودُ إلى السّماء , فلا أوطان للأوطانِ إلّا فِي الجنّة !
فلسَفةُ ليلٍ وُلِدَ , والملامِحُ غائرة !