وَبَينَمَا أَنَا فِي مَتَاهَاتِ هَذِهِ الحَيَاةِ أَتُوهُ فِي أَعمَاقِي ..
وَقَد خَرَجتُ عَن هَذِا الوَاقِعِ الضَيِّقِ إِلَى رِحَابِ خَيَال أَوسَعَ ...
قَطَعَ هَاجِسَ الخَيَالِ ذَاكَ ..
خَبَرٌ مُفجِعٌ ..!
تَأَلَمتُ لَهُ بِحَقْ ~
لَيسَ أَنِّي سَأَفْتَقِدُكَ ..
وَلَكِنِّي أَشعُرُ بِتِلكَ التِي أَنجَبَتكَ ..
أَشعُرُ بِحَق كَم تَتَأَلَّمْ ؟
وَكَم تَتَمَنَّى لَوّ أَنَّ مَاحَدَثَ لَكَ ..
إِنَّمَا حَدَثَ لَهَا , لَيسَ لَكَ ..
وَالآنَ جُلَّ مَا أَتَمَنَاهُ لَكَ عَوّدَةً لِأُمِّكَ التِي تَفَطَّرَ قَلبُهَا
أَلَمًا ؛ لِأَجلِكَ ..!
لَقَد هَتَفَتْ قَائِلَةً حِينَمَا أَتَت لِرُؤيَتِكَ فِي المَشفَى :
تَمَنَيّتُ لَو لَم أَرَه ..!
!
!
!
.....
يَآآآرَبُ إِنِّي مُوقِنَةٌ أَنَّكَ أَرحَمٌ بِهِ حَتَّى مِن أُمِّهِ
فَأَنزِل عَلَيهِ شِفَاءً لَا يُغَآدِرُهُ أَبدًا ..
فَأُمُّهُ لَا تُطِيقُ العَيشَ سِوَاه ..
فَبِمُجَرَّدِ مَا يُذكَرُ فِيهَا اسمُهُ تَتَقَطَّعُ فَرَحًا ..!
|