قَالت لي يَوماً: رَغمْ صعوبةِ الحَياة إلا أنَني أجعَلهُا تَمشي فِي عَجل عَليَّ
لا أشعُرُ بِ أنْ لِ زَمنِ حِسابْ، بَعدَها بِ سِنين عَادت ليَّ فِي عَجلٍ وأرتيابْ
وَبين شَفتيها بِضعةُ أحرفْ، بَدأتها وَالريحُ مِنْ حَولِها تَعصف وَقالت:
كَانت خَطيَئتي الأولى بِ ذكريَّ أنَني أجعلُ الحَياة تَمشي وَلمْ أُدرك
يَومها بِ أنَها مَن تَسحبُنا مَعها وَكأنها فِي سِباقٍ مَع الفَرح وَفي وِفاقٍ
مَعَ الحُزن، يَ رَفيقة الحَياةُ كَ ( عَصفِ ريح ) إنْ لَمْ تَركُضي مَعها
عَجنتكِ فِي السَرابْ، وإن لَمْ تَكوني مَعَ الله لَمْ يَكُن مَعكِ شَيء !
* لا أعلَمُ رَحلت أم إرتَحلت !