كُلُ الوُجُودِ يَحمِلُ استِفهَامَاتٍ
بِلَا أَسئِلَةٍ ..!
وَيُطَّرِدُ فِي الحَديثِ بِلَا
أَسبَابٍ وَلَا دَوَاعٍ ..؟
وَكُلُنَا نَتَقَلَبُ فِي دَهَالِيزِ الحَيَاةِ
بِلَا لَوّحَاتٍ إِرشَادِيَّةٍ ..!
وَلَسنَا نَتَيَقَنُ الصَوَابَ فِي الحِيرَةِ ..
حَتَى كِدنَا نَعِيشُ الحَيَاةَ بَعِيدَةً عَنِ
الحَقِيقَةِ التِي كَانَ مِنَ المُفتَرَضِ العَيشَ بِهَا ..!
كَلِمَاتُنَا كَادَت تَكُونُ قَرِيبَةً جِدَاً مِنَ الكَذِبِ ..!
فَيُقَالُ لَنَا : اشتَقنَا لَكُمْ ..!
وَفِي الحَقِيقَةِ يَعلَمُونَ أَينَ أَنتُم وَلَكِن لَيسُوا يُهَروِلُونَ لَكُم ..!
لَا يَسأَلُونَ عَنكُم , وَلَو كَانَ الأَمرُ بِيَدَيهِم لَأَبعَدُوا إِمكَانِيَّةَ لِقَائِكُم
بِأَقدَامِهِم وَأَيدِيهِم ..!
لِمَاذَا أَصبحَنَا نَعِيش الكَذِبَ ؟
الذِي لَا يَكذِبُ لَا يُمكِنُهُ الإِستِمرارُ فِي عَقدِ الصَدَاقَاتِ ..!
.
.
.
وَهُنَاكَ فَيضُ أَسئِلَةٍ , وَلِيدَ تَسَاؤُلَات ,,
فَانتَظِرُوا قُدُومَهُ ..
|