الصُـورَة :
رمَـاديَّـة بلا مَلامِـح ، مَخدوشة بما فيه الكفايَـة .
حَزينةٌ أنَـا بِمَـا يكفِي ، الإرتبَـارك أصبَـحَ أكثر تَشبثًـا بِيّ ،
والفوضويَّـة لا تًقِلُ عن الإرتبَـاركْ ، كُلُّ مافيَّ لا يهدأ إطلاقًـا
وَ كُلُ مافي الأمر أننِي حزينة أكثر من المُعتَـاد ، أنَّ قَلبِي مُضطرِبْ ،
يديَّ مَخدوشَـة ، وعينيّ لا تَكَـادُ تُغمضُ جفنيهَـا كما قُلتُ لكِ آنفًـا
النَـومُ أصبحَ لا يحتمل أن يرانِي أكنتُ مُنكهَـة أو بصحة جيّـدَة
أيًّـا كانت شاكلتِـي .