مُمتنَه لك يَ رب مُمتنّه لِـ أن وهبتني هزيعًا مِن الليلِ آمنًا فيه أبُثُ شكوايَ إليك فيه تنزِلُ لـِ أرضك وتُنادي خَلقك بِ التوبَه والرحمه والإستجَابه أفنضيقُ بعد ذلك ؟ أفنستوجِعُ بعد ذلِك ؟ أفنقنطُ بعد ذلِكْ ؟ كُلّ مآ عاجلتني الدمُوع أيمَأتُ لها أن صبرًا فهزيعُ الليل قريب واللهُ أقرب فَ أسقُطي بعدَ ذلِكَ إن شئِتي .. ثابريْ ! وإن شئتِ يَ نفسُ أن تبكي فَ أبكي لكن لاتستوجعي فالله قريب ورحمتهُ وَسعت الأرض ومافيها وأوسعُ بِكثير ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّ اع إذا دعان ) لاإلَه إلا أنــــتْ .. أفحُزنٌ يعترينا بعدَ هذا الحديث أفضيقٌ نتمرغُ بِه بعده ! اللهُم لا إعتراض إن ضاقت النفسُ بِما رَحُبت في أحيان فرحمتُك أوسعُ بِنا اللهُم لا إعتراض إن بكينا يومًا فكم ضحِكنا أيامًا ورحمتُكَ وسعت كُل شيئ اللهُم لا إعتِراض إن مسنا قليلٌ مِن خوف فكم أمّنت علينا بعطفك ومنّك اللهُم لاإعتراض إن جُرحنا مراتٍ ومراتْ فأنت من يَجبُر كسرنا يَ جببآر اللهُم لاإعتراض إن مسنا وأحبابُنا الذُلّ يومًا فلابُد وتستطعُ شمسُ العِز بعزتك يَ عزيز يَ قوي اللهُم لاإعتراض إن فقدنَا أحبابٌ فأنت سلوانا ياكريم يارحمن اللهُم لا إعتراض على حُكمِك وقضائك فارحمنا وقدّر لنا قيامُ ليلك على أكمل وجه * صلاةُ الليل هيَ مرفأٌ لِـ أوجاعِكُم وهيَ دواءٌ لها بإذن الله فلا تحرِموا أنفُسَكُم .. أسألُ الله ان يجعلني وإياكُم مِن المُداومين عليها