هَذه المَرَّة أخطئتُ يا أمِي فِي الحديثِ مع الأصدقاء ،
أخطئتُ فِي الضغطِ على زرِّ البُكاء ، كان عميقًا أكثر مما مضَى ،
كانَ أعمق من برودة الشتَاء التِي لم تنتهِي بَعد !
أمِي أ تعتقدين أنَّ جدتِي كانت فرحًا يحلقُ بين روحًا و أُخرى ؟!
أثِقُ جيّـدًا أنّ تلكَ الصباحات لم تعد مَألوفة فِي هذا الزمن كأنا حينما أُحاول أخترق الفرح و أحاولُ أن اجعلُه مُستندًا على الحائِط بِجانبِ النـافذِة !