أَكَبّلوكَ بـ الغُربهْ ! .. فـ أبْعَدُوكَ عنْ قلبكَ الوحيدْ !
تَركْتَهُ بينَ تلكَ اللوحَةِ الفَنّيةِ القَدِيمَهْ ! كمَآ لو أن فَنّآنٌ
رَسَمَهَآ آ آ .. بينَ سمَآءٍ مُلَبّدَةٍ بالغُيومْ .. غِرْبَآنٌ تُحَلقُ ولا نَوآرسُ أو حَمَآمْ !
وتَسْقُطُ قَطْرةٌ على لوحَتِهْ .. بَدْتَ وكَأنّهَآ آ .. تَحْكِي حِكَآيتِي !
يُمَرِرُ رِيشَتَهُ بـِ شَفَقَهْ ! فـَ تَمْتَزِجُ الألوآ آ نْ فـَ تُحْآكِي
قِصّةً من الوآقِعْ ..! وينْتَهي الفَنّآنْ .. وتَكْتَمِلُ اللَوحهْ !
يَمْسَحُ جَبينَهُ وتُنَآفسُ تِلكَ اللوحَةُ المونليزا في
رَسْمِ ملآمِحِ الحُزْنْ !
وأَظَلُ شَآمِخَةً كمَآ شُمُوخُ الأهْرآمَآتْ بينَ تلكَ الصَحآري !