أسعد السعداء من عرف غايته ،وأدى رسالته قبل أن يعجز
أو يموت وأشقى الأشقياء من جهل غايته ورسالته أو غفل عنها
وأهملها وشغله متاع الدنيا الزائل عنها إلى أن عجز أو مات، وتمضي
أمواج الحياة بهؤلاء وهؤلاء إلى مصائرهم من خسارة أو فوز أو شقاء
أو سعادة ...دون إنتظار .
عصام العطار