SMS : الحُريّة..جنّة المُغتَصَبينْ..وحقُّ كُلّ بشريّ!
مرّ كُلّ شئ سريعًا.. لم يبق علي بدأ المأساة سوي ايامٍ قلائل! أنتِ لم تُجهزي نفسكِ بعدُ لحياتك الجديدة.. بالله كيف ستعيشين؟ أستشعرُ مدي الألمِ في صوتكِ وانت تحادثينني فأجده كبيرًا! أنتِ تُعانينَ مُذ وُلدتِ..ما ذنبُك في هذه الحياة؟ إن هو إلا مُجرد إختبـار.. وربُك عالمٌ بقدرتك علي التخطي.. إحمديه وكفي ترجينني أن اظلّ انا! أي تُرّاهات تنطقين بها؟ ومن قال أنّي سأتغيّر.. ولِمَ اتغيّر؟ كُلّ المآسي اليوميّة لم ولن تُغيّر فيّ شيئًا.. علي الأقل معكُنّ تعلمين أنكُن كُلّ شئ في حياتي.. وانتِ بالذات تعنين لي كُلّ شئ أنتِ ستظلين أنتِ رغم كُلّ شئ ..واثقة بذلك لذا ثقي انتِ ايضًا انّي لن اتغير.. وسأظلُ بجانبكِ إذا ما احتجتني.. دائمًا وابدًا.. سأقاسمُكِ احزانكِ وإن أُثقل قلبي بمآسيّ وعلي استعدادٍ أن اتجرع المكِ دونكِ وحدي.. لكن فقط لا تبكي.. وكوني مرحة مُبتسمة كما عهدتكِ س ا ر ة رُغم كُل شئ.. حُروف إسمكِ تُعيدني للحياة