أتَحْسبُ العيدَ في تلكَ الأصْبَآغِ التِي تُغَطِي شُحُوبةً وجْنَتَآي كَمَا مُ هَ رِج ْ !
أمْ في أُرْجُوحَةٍ يُدَاعِبُ الهَواءُ عليهَا خصلآتِ شَعْرِي !
أمْ بينَ ضواحِي تِلكَ المدينةِ القَديمه حينما تأخذُنِي لبائعِ الحَلوى !
أمْ في دُمْيةٍ أضُمُهَآ آ آ آ تَحْتَ ذلكَ المَطرْ لتَسقُطَ قَطْرةٌ على وجْنَتيهآ وكأنها
تُشَآرِكنِي الحَنِينْ ! أبكي وتَبكي معي ! . . . .. .. .
أمْ عيدٌ بينَ تِلكَ الثلُوجْ .. حينَ أقفُ بجَآنبِ رجلِ الجليدْ ! لمْ يكن كمَآ الآخرينَ مبتَسِماً
بلْ بَدَا لي كمَا شُحوبةِ وجْنَتَآي ! وكأنني أقفُ أمَامِ مِرآءتي ! . . . .
إنني أنا .. ولتَقْرَأ حَديثَ مآبين تلكَ السطورْ !