][
طُعُونالقلبِ لا تسأمْ وإنّي عنِ الدُّنيا أُغيّبُ بالسّنينِ
يَرانِي النّاس حيّاً في نعيمٍ وقلبِي ميّتٌ بعدَ الأنينِ
أَحَبُّ الخلْقِ في زمَني نَسوْني وأغْلى الحُبِّ غالنْ باليَمينِ
جَرعْتُ المرّ والأوجاعَ دهْراً وصَارَ الهَمُّ مَهداً يحتَوينِي
زفرت الآهَ من صَدري وأمْسى كثيرُ الحزنِ وسْماً في جبَيني
» يـوسف الغـدير