SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
* كَانَ هَكذَا >< ! إنّنِيْ أدركُ مَا يعْتلِجُ صَدركَ الرّحوم ><.. تصرخ فِي وجه الطِفلة التّي تحُبّها للمرّة الأولــى فَتَبكِي الطفْلةْ .. وتستَرجِعُ أنْ لَا ذَنْبَ لَها سِوَى أنّها أمسكَتْ بِيدِك فِي ذَات الوَقت الذّي تُحسُّ فِيه بالمَرارة والألــم .. فضمَمتهَا إٍلــى صَدركَ الحَنوْن وتَمسحُ دَمعَها .. ذلكَ حَقًا لمْ يَكُن ليحدُث لولَا ذَاك الحديْث الذّي غَيّر مَلامِح وجهكَ وجَعل الجَبين مُقطّب والكَلَام مُخْتَصر ! كُنْتُ سَأخرُج لكَيْ لَا أرَأك بتلكَ الحَالة :"( ولكنّها خَرجت قَبْلِي فَمَكثتُ فِيْ بُقعتِيْ أدعُو الله لكْ ! ! لو كُنتُ تبعتُهَا لازددتَ أنْتَ أَلمًــا وَلوْعةْ ~ ولَكن لمْ أمْلكْ دَمعةً تحرّرت منْ مُقلتِيْ فأخَفيتُهَا خَشيةَ أن تَرَاهــا ! أعلَــمُ .. نَعمْ أعلَم نَوْع الحَدِيث الّي مَضى يَتردّدُ صَداهُ فِيْ دَاخِلكْ أُدركُ حَقًا حَجمَ المُعَانَاة التيْ تَجْتَاحُكْ .. أُدركُ أنّ الحَظّ لَمْ يَبْتسِم لكَ مِرَارًا .. وَلكِنْ أيُّهَا العَزيْز ~ لَا تَيْأس .. ثِق بأنّ الله لنْ يَنسى عَبْدًا صَبُورًا شَكُورًا ،‘ كُلُّنَــا نُحبُّكَ وَنقِفُ بِقربِكْ .. لَنْ نتَخلّى عَنْ ابْتِسَامتكَ المُضيْئة مَهمَا حَدث /., تَذكّر يَا غَالِــيْ -{إنّ اللهَ مَع الصّابِريْن}- لَا تُعِرهَــا اهْتِمَامكْ ~ ابْتَسِم
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة