
أعتَقد أن عَلى كِلتينا أن تَنسى الأخرى ..
هَذه نِهاية المَطاف يا صَديقة ..!
أتعَبتني رِفقَتكِ حدّ الغَثيان .. أصبَحتُ أتَهرب منكِ قَدر المُستطاعْ
لَم أرد لَكِ سِوى الخَير .. ولَم أرد لِنفسي سِوى راحَة أبديّة من الأصدقاءْ
أخبَرتكِ مِراراً وتِكراراً .. لَن أثِق بالأصدقاء قَيد أُنملة !
لَن أفصِحَ لكِ عَن أسراري .. لَن أشكو لكِ أحزاني ..
لأنّها تَخصني وَحدي .. فَدعيني للهِ وابتَعدي
لا أستَحقُ حَبّك .. ولا تَستحقينَ ثِقتي !
لِذلِكَ آثرتُ تَجنبّك على مُحادَثتكِ ..
آثَرت تَجنبكِ على جَرحِك ..
هذه نِهاية المَطاف يا ..!
فَليكن هَجراً جَميلاً .. ولنفترق !