سرابي
تقطعُ عقارِبُ الساعة الثالثة صباحًا ، غافَيِةٌ على الأريكَة مُرهَقة مِنّي ، أرى المطرُ يهطِلُ بغزارة وقد بلّلني !
لستُ واعية فما زِلتُ أتذكّرُ أصَواتُ أقَدامُهم عَلى المَاء، وَأنينٌ يكَسِرُ هدوءُ المَكان ..
كيفَ رَحلوا بِصمتٍ جعَلَنِي أهذِي وَجعاً مُبللاً بِ النقاءْ !
كَيف أمكَنهُم بِناءَ حواجِزَ تُعيقُ فرحةَ مطر من التسلل لِقلبي !
هَلْ تُرآهُ حلمُ يقظةٍ لَفظتهُ ذآكِرتيْ
أم هُوَ هذيآنُ [حُمّىَ ] بَصقتهُ روحي
مُنهكةٌ أنا ومستنزفه حد الوَجَعْ, مغمورةٌ بأمانيْ تُحَلِقُ بِفكري بعيداً عَن خُبثِهمْ
..
مازالِ المطرُ يهطِل , ومازِلتُ أتبللُ بِقطراتِه
البيضاءْ النَقية , لآ أعلمُ هل تَغسِلُنِيْ مِن أفعالِهم وتُبَدِدُ أحزَانِيْ
أم تُشاركُ دُموعيْ وتُعطيها شارةَ بدءٍ لِرقصةٍ جديده بلحنٍ ساخِر
..
ومآزآلتْ تِلكَ العقارِبُ التعيسَه
تُمارِسُ الرَكَض على أرقامِ السُقمْ
ومازِلتُ أرقُبها بِـدون تَركيزْ , وألمٍ يمتدُ من الوريد إلى الوريد
..
كم أنا شَقية!
حِينمَا أعَرتُهمْ صفائِح مِن الوِد والثقةْ
ليكتبوا بِـ دمائِهم الملوثَة تراجيديا حُزنٍ مازالت تَعبثُ بي إلى الأن !
لُطّخُوا صفائِحي بـسوادِ قلُوبِهم
..
وربُّ سَودآدِهم
وربُ خُبثِهم !
وربُ حماقاتِهم التي يمآرسونها بوجوهٍ ضاحكة ودمِ بارِد !
وربُ دَموعِ الظُلم والأسى التي أهدرتُها
وربُ قَلبي المَجروحْ !
سأنتقِم .. وانتقامِي سأغلِفهُ بِضحكة باردة كـَ أقنعتِهم وسأملؤه ضحكاتٍ صاخِبَة , بروحٍ مسرورة ولا مُباليَـة بِكُل شيئ سيُصيبُهم !
وبِمطرٍ جديدْ !
( فـَ أنتظِروا مَطريْ )
،
الياسمين
تقطعُ عقارِبُ الساعة الثالثة صباحًا، غافَيِةٌ على الأريكَة، مُرهَقة مِنّي، أرى المطرُ يهطِلُ بغزارة وقد بلّلني!
لستُ واعية فما زِلتُ أتذكّرُ أصَواتَ أقَدامِهم عَلى المَاء، وَأنينٌ يكَسِرُ هدوءُ المَكان، كيفَ ...........
أستطيعُ نسيآنًهُمَ ., و قدَ أستَحوذُوآ على زآوِيةٍ بَقَلبيَ ., أيآمَ تُمُر و تمَضيَ لـا يعلمُونَ كمَ هوآ مؤلم
ذآكَ الشعُور , هل أنآ الوَحيدَةُ التَيَ تملِكُ نَعمَة الإحسَآسَ .. أم أننيَ لمَ أكُن جديرةَ بنيلَ ذلكَ المَكآن فيهِمَ
, في قلبِهمُ ,في تفَكيرِهِمَ ,. دُور صَعب بأن تؤديهِ بمَسرحيِةِ الحَياآة , الحَب منَ طرفِ وآحِد .. فالنهآيةَ
مؤلمةُ ليَ أنآ , لا يُمكَن الإستمرآر بلعبِ هذآ الدَّورِ .. لا أريدُ تكرآرهُ ثآنيةَ \ فقدَ أغلقتَ قلبيَ و أخفيتُ
مشآعريَ عنِ الكُل حتىَ عَقليَ ,حمدآ للِهِ بأنيَ قدّ تغلبتٌٌ علىَ هوآيَ ,. لكنَ يظلَ لي دور في هذه المسرحيةَ . . . !
،
الطل
تقطعُ عقارِبُ الساعة الثالثة صباحًا، غافَيِةٌ على الأريكَة، مُرهَقة مِنّي، أرى المطرُ يهطِلُ بغزارة وقد بلّلني!
لستُ واعية فما زِلتُ أتذكّرُ أصَواتَ أقَدامِهم عَلى المَاء، وَأنينٌ يكَسِرُ هدوءُ المَكان، كيفَ أجدني!
أصفف شعري الأسود الذي يشبه شعر أبي الراحل ,وأرتدي الوشاح الأبيض ,ومن ثم أذهب إلى دار عجوز القرية لأرى أي مفاجأة قد أعدتها لي !فأجدها تقف أمام منزلها تترقب وصولي, وبجانبها رجل فأجد المفاجأة ,وأفقد الأنا
لزمن ..!
وأجيد كتابة هذه العبارات على أوراقي الصفراء التي اكتضت بها سلة المهملات:
أبي ليتك لم تعد!
أبي طفلتك ماعادت تريد أب فهو اليتم قد رواها وإن أوجعها!
ليتك أبقيت صورتك النقية بذاكرتي فإنها ماإن عدت هربت!
~]
،
أطياف الخير
تقطعُ عقارِبُ الساعة الثالثة صباحًا، غافَيِةٌ على الأريكَة، مُرهَقة مِنّي، أرى المطرُ يهطِلُ بغزارة وقد بلّلني!
لستُ واعية فما زِلتُ أتذكّرُ أصَواتَ أقَدامِهم عَلى المَاء،
وَأنينٌ يكَسِرُ هدوءُ المَكان، كيفَ
.............................
كيف لهم أن يرحلوا بهذه البساطة
كيف لهم أن يتجاهلوا بكاء قلبي
مخطئة أنا حين أخفي مشاعري عنهم .. ولكنهم أذاقوني عقاباً موجعاً
يا من ترحلون فجأة هكذا
ترى هل ستعودون مرة أخرى لأصلح ما انكسر
أم أن قصتنا معاً قد انتهت ؟؟
عودوا وأنا أعدكم بأن أكون شتلة إخاء زاهية فقط عودوا
لا تدعوني للذبول
لا تدعوني أصدق الهراء المسطر على شهادات الوفاة
مهلاً أظن الهراء كله فيما أقول
فليرحمكم مولى اختاركم وليربط
على قلبي
،
~anime~ 
تَقـطعْ عَقــاربْ الســاعــﮧ الـثَـالثْــﮧ صَبــاحاً غَافِيـــﮧ عَلــى الأريكــــﮧ
مُــرهـقـــﮧ منَي أرىَ المَــطرْ يَــهطــلْ بــغَـزاره وقـد بَللنـيني لستَ واعِــيــﮧ
فــما زِلـــتَ أتَذكــرْ أصواتَ أقَدامـهـمْ عَلــىْ الماءْ وأنـينْ يَكـسِرْ هدوءْ المكــانْ
كَيــفْ ... رَحـلتْ أصواتْ أقَدامــهمْ عَـن فِنـاءْ الحَديِقْـــﮧ ... كَــيْفْ أسَتْطـاعوْ
الذَهــابْ بَعيداً عْـنْ المَكــانْ الذي كَان يَجــمعنا .. آآه .. سَقــطتْ دَمعـــﮧ
يَــائـسَـــﮧ مَنْ عَينــيْ لقـدْ أفتَقتـهـمْ كَثيــراً . . أفتــقد تِلـكْ الأيـامْ التـيَ
كانت تجمعنا واصوات ضحكاتنا تملا المكان ......صديقات الطفوله عشنا معا
احلى الايام وها انا وحيده اقطن تلك الزاويه لااتذكر احلى اللحظات التي
عشناها سويا
لقد بدى المطر يتوقف ونفحات الهواء البارده تداعب خصلات شعري
المنسدلـﮧ على جانبي وجهي الحزين
مااحلى رائحـﮧ المطر انها تذكرني بهم ...... بمن رحل وترك المكان بعدهم
حزين ومظلم .... ولكن مااتمناه هو ان يكونو بااتم الصحـﮧ والعافيـﮧ
آآآآه لقد بدى النعاس يداعب اجفاني سااذهب الى النوم
لعلي غدا التقي بمن احبهم ويكون صباحي اجمل مملؤ بالتفاؤل والحب
،
الجوري وبس
تقطعُ عقارِبُ الساعة الثالثة صباحًا، غافَيِةٌ على الأريكَة، مُرهَقة مِنّي، أرى المطرُ يهطِلُ بغزارة وقد بلّلني!
لستُ واعية فما زِلتُ أتذكّرُ أصَواتَ أقَدامِهم عَلى المَاء، وَأنينٌ يكَسِرُ هدوءُ المَكان، كيف كَانْ قَلبيّ لَحظَة رَحيلِك وَكيفَ كَانْ المَطر وَجعَاً،
وَكَيفَ كَانت الريَاح غَاضِبه وَكيفْ كَانْ مَغشيّاً عَليّ بِحُزنْ وَحديّ وَالدُموعْ .
فِي تِلكَ الليلة تَركتَني دونْ وَداعْ فَقَطْ أتَيت وَبيّديكَ ظَرفٌ مُغلقَ سَألتُكَ حيّنهَا مَابِداخِله أجَبتني بِ صَمتْ وَعينَاكْ مُغلقتان وَشفتيّكَ فِي إرتِجافٍ مُربِكْ فَ أدَرتَ وَجهَكْ مُسرِعاً وَهمَمتَ بِ الرَحيل دونَ أن تَلتَفت للوَراءْ لِأنَكَ تَعلمْ أنَ رَأيت ذَلِك الطِفلْ فِي عَيني سَ تَنهارُ فِي أحضَاني بَاكياً
وَتعلَمُ جَيداً أنكَ إن التَفَتَ إليَّ سَتَتبَعثَرُ خُطَاكْ
وَسَتُصبِحُ رمَاداً يَعودُ بِكَ إليّ .
،
حنونه
تقطعُ عقارِبُ الساعة الثالثة صباحًا، غافَيِةٌ على الأريكَة، مُرهَقة مِنّي، أرى المطرُ يهطِلُ بغزارة وقد بلّلني!
لستُ واعية فما زِلتُ أتذكّرُ أصَواتَ أقَدامِهم عَلى المَاء، وَأنينٌ يكَسِرُ هدوءُ المَكان، كيفَ .......... لِي أن
أنسَى تِلكَ الأيآم , كآنت أيآمآ تعجُ ب الفرَحِ و السُرور .. و أتذكر يومـَآ يوآفق هذآ اليوم .. "
يوم تسآقطت فيه قطرآت المطر بغزآرة .. يوم بَآرد بشدة .. لآ شئ يدفينآ سوى أحضَآننآ المبللة .. !
صَحيح أننآ كنآ مبتلين , لكن الحُب والوفآء اللذآن يملئان قلوبنآ هُمآ الوَحِيدَان اللذان يستْطيعَان أن يمْنحَآ
الدِفءَ لِـ أجسآمنآ الضعِيفة , لقدْ كآن آخرَيوم لنآ و نحْن نُمسِكُ بِ أيدينآ و نقفزُ سَوية عَلى بركِ المآء المُتجَمِعة ..
كآن آخر يوم تتعَآلى فيه صَرخآت الفرحْ .... و بَعدَ ذلك , و دُونَ سَآبقِ إنذآرْ .. قدِمَ الفرَآق لِـ يختطِفهُم
مِن بين يدَيّ بكلّ قسْوة ..لم يَشعُربطفولتِنآ البَرِيئة .. لم يحِن قلبُه عَلى دمُوع تتسآقط بغزآرَةٍ تفوق غزَآرَة المَطرْ ...
لم يكترِث لِـ شئ أبدآ .. !! , وَ رحَل بهم و لم يترُك خلفه سِوى جَسدٍ مُلقىً عَلى الأرْض .. جَسدٍ نُزِعَتْ مِنهُ روحُه ..
جَسدٌ لم يستطِع النهُوض , لم يستطِع الحِرَآك .. لآ يُجيدُ شيئآ سِوى ذرفِ الدمُوع .. , وَ تذكر تِلكَ الإيَآم السَعِيدة .. !
وَ بعدَهآ لم أعُد أسمَعُ قطرَآت المَطر بَل أسمَعُ صَوتِي المُثـقل بِ الحَنِين .. وَهو يَئنُ مُتعبآ مِمّآ حَدَث لهُ ..
رَفعتُ جَسَدِي بَعد أن بَقيتُ فِي ذلِك المَكآن حَتى اشتدّ البَرد , رَفعت جَسَدِي و بُقعُ الوَحل تكسُونِي ..
وَ لم أفقْ مِن غيبوبة الذِكرَيآتِ إلآ فِي هَذآ اليَوم .. وَ في هَذه السَآعة .. 3 صبآحآ ..
و الآن أصَبحت السَآعَة 6 صَبآحآ .. , ألآ وَ هِيَ السَآعة اللتِي دَخلتُ فِيهآ إلى غَيبُوبَتِي .. ~
وَ أظنُ أنِي سَـ أغُط الآنَ فِي تِلكَ الغيبُوبَة و قدْ لآ أفِيييقُ .. !
،
رايقه
تقطع عقارب الساعه الثالثه صباحا غافيه على الاريكه مرهقه مني ارى المطر يهطل بعزاره وقد بللني لست واعيه فما زلت اتذكر اصوات اقدامهم على الماء وانين يكسر هدوء المكان
أخطأت بحق نفسي وظلمتهآ كثيرآ ومآ حصل لي وسيحصل ليس آلا جزء بسيط مم فعلته أستحق ذلك وللآسف بجداره
لكنني آدركت خطئي وسعيت لآآصلآحه ومع كل ذلك فأنأ آتجرع آلآلم كل حين ويخيل لي مآفعلته بصحوتي قبل يقظتي
استغرب كثيرآ من نفسي فأنآ قويه دائمآ مآلذي اصابني وضعفت حينهآ آين هيبتي مكانتي جبروتي اين اين !!
ربمآ م حصل لي درس وليس أي درس آنه الدرس الذي علمني أن آلآنسآن مهمآ كان قويآ آلآ آنه يضل ضعيفآ مهزوزآ آمآم من آخرج آبانآ من جنآت عرضهآ آلسموآت وآلآرض
( آعآذنآ آلله وأياكم من همزه ولمزه ) 

،
anime^_^
تقطعُ عقارِبُ الساعة الثالثة صباحًا، غافَيِةٌ على الأريكَة، مُرهَقة مِنّي، أرى المطرُ يهطِلُ بغزارة وقد بلّلني!
لستُ واعية فما زِلتُ أتذكّرُ أصَواتَ أقَدامِهم عَلى المَاء، وَأنينٌ يكَسِرُ هدوءُ المَكان، كيفَ ...........
~
كيفَ وَقدّ ذهبْ الخوفُ بينّ الظلامُ~
وارىٍ المطّر يهطلّ بغّزآرهٍ ماهذهُ الاصواتْ~
اصوت اقدامُ علىً المآءّ تَطفوّ ولمًا اناّ~
الخوفٌ يدًهمنيٍ لكنّ لنٌ اخاف]
ففيُ هاذهُ الحيآهّ لايوجٌدّ خوفٍ عقآربّ السًاعهّ~
تًدقّ دقُ دقٌ المطَرّ يتوقفٌ الشًمسّ تَظهرّ~
الخٌوفّ يذهبٌ ادراجِ الريآحٌ~
،
حروف
تقطعُ عقارِبُ الساعة الثالثة صباحًا، غافَيِةٌ على الأريكَة، مُرهَقة مِنّي، أرى المطرُ يهطِلُ بغزارة وقد بلّلني!
لستُ واعية فما زِلتُ أتذكّرُ أصَواتَ أقَدامِهم عَلى المَاء، وَأنينٌ يكَسِرُ هدوءُ المَكان، كيفَ ...........
كيف رحل كل شيء
تلاشت أنفاسهم
تلاشى خيالهم عن وجهي
تلاشى كل شيء فيهم
لم أعد أسمع ضربات أرجلهم حينما يلعبون
و لا أصوات ضحكاتهم التي تتخطفها ذبذبات الهواء من حولهم
أشعر بنفسي ثقيلٌ جداً
حتى الآن لا أعي حقيقةُ ما حصل أو ما جرى
كل شيء مر سريعاً
و أنا ؟!
و نفسي ؟!
و حديقتي ؟!
و كل ألعابي ؟!
تركونا !!
أسمعْ صوت دبيبْ المطرْ . .
و أشعر بغزارته
ظننتْ أنا حبات المطرْ اخترقت سقف الدارْ
لتتخذ مكاناً على خدي ,
و لكنه بدا لي و كأنه دمعي
فما كان المطرُ يوماً ما مالحاً
مالحة جداً هي دموعي
تشق طريقها على خدي و أبلعْ بينها غصة و أدفن وجهي في وسادة تحسبني مازلتُ نائمة
في كل زاوية ترن أصواتهم
فأغمض جفنان مرهقان
لا أدري إلى أين أهربْ !!
مفعمة بالوجعْ
،
ملاك
تُقْطَعُ عَقَارِبُ الْسَّاعَةِ الْثَّالِثَةِ صَبَاحا، غَافِيّةً عَلَىَ الْأَرِيكَةِ، مُرْهَقَةٌ مِنِّيْ، أَرَىَ الْمَطْرُ يَهْطِلُ بِغَزَارَةِ وَقَدْ بَلَّلَنِي!
لَسْتُ وَاعِيَةٌ فَمَا زِلْتُ أَتَذَكَّرُ أَصْوَاتِ أُقَدَامُهُمْ عَلَىَ الْمَاءِ، وَأَنِيْنٌ يُكَسِّرُ هُدُوْءُ الْمَكَانِ، كَيْفَ لَآَ أَسْتَطِيْعُ نِسْيَانِهِمْ !
كَيْفَ لَا أَسْتَطِيْعُ نِسْيَانَ الْأَلَم ! آَهَاتٍ بَيْنَ حَنَايَا الْرُّوْحِ ، تَقْتُلُ صَمْتِيْ ، وَتَعْتَصِرُ قَلْبِيْ آَلَصْغِيْرً بِشِدَّةٍ
كَفَىْ !
لَا أَسْتَطِيْعُ تَحَمُّلَ ذَلِكَ أَكْثَرَ ، هَلْ مِنْ دَوَاءٍ لِلْنِّسْيَانِ ؟
كَفَىْ !
لَآَ أُرِيْدُ تُصَوِّرُ الْمَزِيْدِ ..
كَفَىْ
وَهَلْ "كَفَىْ" تَكْفِيْ لِإِيقَافِ ذَلِكَ ؟!
وَمَاذَا بَعْدَ ؟
حُنَيْنٍ
إِشْتِيَاقْ
لَهْفَةٍ لِرُؤْيَتِهِمْ
أَلْتَفِتُ لَأَرَى إِنْعِكَاسٌ وَجْهِيَ الْحَزِيِنْ عَلَىَ مِرْآَةِ الْإِنْكِسَارْ
أَخْتَفَتْ بَسْمَتِيْ ، بَهْجَتِيْ ، وَرَحَلْتُ أَحْلَامِيِ الْوَرْدِيَّةُ مَعَهُمْ
كُلِّ أَمَنتَيَاتِيّ أَصْبَحَتْ رَمَادُا ..
وَقَفْتُ عَلَىَ شِبَاكِ الْضَّيَاعِ وَهَبَتْ نَسَمَةً شَوْقٍ .. لِتَزِيدَ مِنْ وَجَعِيْ !
كَمْ أَوَدُّ نِسْيَانُ كَلْ أَوُجَآْعِيْ ..
أَوَدُّ تَرَكَ كُلَّ شَيْءْ .. أُرِيْدُ الْذِّهَابَ إِلَىَ الّـ لَاشَيْءَ ، حَيْثُ الْسُّكُوْنْ
أُرِيْدُ تَنَفَّسَ رَوْعَةً الرَّبِيْعِ ..
أُرِيْدُ أَنْ أُلَمْلِمَ كُلِّ حُزْنِيْ ، أَلَمِيْ ، وَجَعِيْ ..
وَ أَرْمِيَهَا بِحَاوِيّةً الْنِّسْيَانِ .. وَ أَحْرَقَهَا بِنِيْرَانِ قَلْبِيْ
لِتَرْحَلَ كَمَا رَحَلَ كُلِّ شَيْءٍ جَمِيْلٍ
لِتَذْهَبَ مَعَ الْرِّيَاحْ إِلَىَ الّـ لاعُودُهُ
وَهَاهِيَ تُشْرِقُ شَمْسٌ يَوْمَ جَدِيْدٍ
لِتُعْلِنَ صِبُآحِ جَدِيْدٍ
وَيَوْمَ آَخَرَ مِنْ الْعَذَابِ
لَآَ شَيْءْ سَيَتَغَيَّرُ سِوَىْ ..!
كَثِيْرٍ مِنْ الْأَلَمِ
،
