أُخْتُنَا الغَالِيَةُ .. أغلى من الألماس
بِدَايَةً :
مَرْحَبًا بِكِ هُنَا بَيّنَ أُخَيَّاتِكِ اللاَّتِي أَحْبَبنَكِ
دُوّنَ أَن يَرَينَكِ ..
وَلَعَلِّي أَعتَذِرُ إِنْ كَنتُ قَد رَحَبتُ بِكِ مُتَأَخِرًا
لَكِن لِأَنِي وَاللهِ لَمْ أَرَكِ إلاَّ الآنَ ..
وَقَد يَكُونُ فَاتَ الآوآن , لَكِن لَعَلَّكِ تَدْخُلِينَ
وَتَقرَئِينَ تَعلِيقِي ..
ثَانِيًا :
لَكَم تَمَنَيّتُ لَو أَنَكِ تُطِيلِينَ المُكُوثَ بَينَنَا ..
حَتَى نَتَجَاذَبُ أَطرَافَ الحَدِيثِ وَنَسْأَلُ عَنِ
الحَالِ والأَحوَالِ ..
ثَالِثًا :
لَاتَنسَي غَالِيَتِي أُخْتِي الجَمِيّلَةُ أَنَّ الصَبرَ
مِفتَاحُ الفَرَجِ , وَأَنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا إِبتَلَاهُ
وَأَنَّ اللهَ قَرِيبٌ يُجِيبُ دَعْوَةَ الدَاعِ إِذَا دَعَاهُ ..
رَابِــعًا :
عَلَيكِ بِالإِنتِبَاه لِسَعَادَةِ إِخوَتِكِـ , وَحَتَى تَستَطِيعِي البِدْءَ مِن جَدِيد, وَالتَمَسكُ بِالقُرْآنِ مَتَى مَاشَعَرتِ بِالضِيقَةِ , حَتَى يَكُونَ القُرآنُ أَنِيسَكِـ ..
خَـآمِسًا :
أَسْأَلُ اللهَ لَكِ انْشِرَاحَ الصَدرِ فِي الدُنيَا
وَالآخِرَةِ , وَالنَعِيمَ المُقِيمَ الذِي لايَزُولُ , وَالأَمنَ يَوّمَ الفَزَعِ الأَكْبر لَكِ وَلِوَالِدَتُكِ |
| ..
تَمَنِيَاتِي لَكِ بِــ سَعَادَةٍ أَبَدِيَّةِ بَينَ آَيَاتِ القُرآنِ ..
أُختُكِ التِي اشْتَاقَت لِرُؤيَتِكِ بٍالجَنَةِ بِجِوَارِ وَالدًتُكِ :
لَحنُ المَطَرِ ..