أعتَذرُ بشدّة ..
كَيف أقولُها لَكِ بِشَكلٍ يَجعلُها تَبدو أكثَر مُبالاةً مِمّا هيّ علَيهِ الآن ؟
أعلَمُ أنّني سَيئة , لِدَرجةِ أنّ رِفقتي أتعَبَتكِ جداً .
والواقِعُ أنّي أخافُ على قَلبكِ منّي !
لأنّكِ بِطريقةٍ أو بِأخرى ..
كُنتِ أنقى منّي , وبِقلبٍ أجمَل منّي.
مُستاءَة يا صَديقَتي والحَمدلله , مُتعَبةٌ من نَفسي حَدّ الغَثيان .
والحَمدُلله حينَ تَضيقُ فلا وَطنٌ ولا مَنفى سِواكِ.
الحَمدُلله حينَ أجرَحكِ فَتبتَسمين !
والحَمدُلله حينَ يَشيخُ الحَرفُ في صَدري ؛ فَأصمت
وبِالرُغمِ من هذا .. أحبّكِ مِثلما كُنّا وأكثر .