مُلخصًا أردتِ القولَ أننا من بات يزرعُ الالم والحُزن بدل حصاده..
إذًا أترين أنّي أخطأت بما قُلت؟
أذنبي أن أردتُ أن لا يكون بينكِ وبيني شئ يُزعجني؟
لم أطلبْ إعتذارًا..لم أطلب أي شئ
فقط أردتُ تنبيهك لا أكثر!
أتعلمين إن لم أخبركِ ما كان ليحدث؟
كان سيحدثُ لكِ ما حدثَ لاخرياتٍ قبلكِ ألا وهو الانزلاقُ الاإراديُ من مقعدكِ بقلبي!!
إن كُنت أريد لنفسي أن أخسركِ ما قلتُ ذاكَ ولتناسيتُ الامر وأنا أعلمُ أنّي لن أنساه
ومع ذاكَ تركتُ مخرجًا وضحكتُ دون تصنع ونسيت الامر ولم أتناساه..
ولكن الامرَ قُلب فوق رأسي برمتّه من بدايته لنهايته!
إذًا أتريدين سُندس مُزيفةً تتوهمُ حُبكِ وفي الحقيقةِ هي تفقدك؟!
أم تريدين سُندس تمحوا أي بصيصَ أملٍ لفقدانك؟
تريدين الحقّ؟أعلمُ سلفًا أنّي لم أعد الملجأ لكِ خاصةً
فأنتِ لا تأوين لملاجإ مُؤخرًا
ولمستُ أنكِ لا تريدين أن تكونِي ملجأً أيضًا!
إذًا أأخرف؟
حسنًا لمَ لا تعتبرين أنني لجأت إليكِ منكِ ؟
ألستِ ملجأي أيضًا؟!
لا بأس..توهمي أو أؤمني أنني غبيةُ لا أفقه ولا أعي ما أقول!
أما كان للموضوع الذي ليس موضوعًا أن يذهب للجحيم ونبقي كما نحن؟!
الاختلافُ الشاسعُ بين بعضِ طباعنا أدّي لمشاجرةٍ وبُكاءٍ ليس له موقعٌ إعرابيّ
ولكنني قطعًا لستُ نادمة علي ما فعلتْ
فأنا أحبكِ أكثر من أي شئٍ قد يجعلني أفقدك
ولكنْ إن أردتِ سأحبس ما ألمّ بي وأنسي ولن أتناسي
وأقولُ أخيرًا انا أحبك..
كما قلتها قبلُ ولم تجيبي
وكما إعتذرتُ قبل ولم تجيبي
انا آسفه!